عُرضت كنيسة صغيرة ومدرسة الأحد المصاحبة لها بمبلغ 1.6 مليون جنيه إسترليني بعد أن تم تحويلهما إلى منزلين فاخرين للمشترين الراغبين في لمسة من الروعة الجورجية، وتقع الكنيسة القديمة في ثيروب بالقرب من بورنموث، دورسيت ، وقد أغلقت أبوابها منذ أكثر من عقد بسبب تضاؤل الجماعة التابعة إلى الكنيسة.
وتم سرقة الرصاص من السقف، مما أدى إلى حدوث تسريب وتكون الفطريات في الداخل، وجعل هذا المبنى الذي كان مثالًا للفخامة أبعد ما يمكن عن أيام مجده، وقد اشترى صندوق إصلاح الأمم المتحدة العقارين المتهالكين قبل سنتين، وذلك تحت إشراف المصممة الداخلية إليزابيث فرانك، ومنذ ذلك الحين حولت الكنيسة المصنفة كعقار من الدرجة الثانية ومدرسة الأحد القديمة المتصلة بها إلى زوج من المنازل الأكثر حداثة , ولا تزال تحتوي الكنيسة القديمة على العديد من معالمها الأصلية، بما في ذلك الألواح الخشبية وكراسي الكنيسة وجزء من المذبح الأصلي في الداخل، بينما أصبحت المقبرة السابقة حديقة بما فيها من مقابر وشواهد القبور.
ويمثل مقعد مقصورة الكنيسة مقعدًا على طاولة الطعام، وقد دُمج جزء من المذبح الأصلي في وحدات المطبخ، وهناك مساحة مفتوحة للمطبخ مع غرفة المعيشة مع سقف مقبب ونوافذ مقوسة تغمر المنطقة بالضوء، ويحتوي المنزل على جناح بغرفة نوم رئيسية، وغرفتي نوم إضافيتين وحمام.
وتعيش فرانك (62 عامًا) في الكنيسة بينما تعيش ابنتها ايما ثوروجود وشريكها جيمس بالارد في المدرسة المكونة من ثلاث غرف نوم، لكن العائلة قررت الآن بيع العقارين بمبلغ 800000 جنيه إسترليني لكل منهما بسبب تغيرات في العمل , وبُنيت الكنيسة في عام 1828، ثم بُنيت مدرسة الأحد في عام1830، وهي أيضا عقار من الدرجة الثانية، ولكن أعيد بناؤه في عام 1866 بعد أن دمرته النيران، ويقع مبنى مدرسة الأحد على مساحة 1549 متر مربع، وبه مطبخ بمخطط مفتوح ومنطقة معيشة وغرفة استحمام وثلاث غرف نوم مع حمام داخلي في غرفة النوم الرئيسية , وكان بحلول عام 2006 قد تضاءلت الجماعة المنتمية إلى الكنيسة لتصل إلى عشرة أشخاص فقط وأغلقت الكنيسة.