طُرحت قلعة، كان الملك الاسكتلندي روبرت الأول أو ما يعرف بـ "روبرت بروس" قد أهداها لعائلة اسكتلندية ثرية، للبيع مقابل أكثر من 1.195 مليون جنيه إسترليني، وعاشت عائلة إدغار في قلعة "ويدرلي هاوس" في الحدود الاسكتلندية لمدة 400 سنة، والتي تحولت في الأصل إلى قصر في عام 1684، وقد أهملت القلعة وسقطت بحلول نهاية القرن الـ 19، ولكن منذ ذلك الحين تم تجديدها بشكل جميل لإنشاء منزل عائلة مذهلة.
ويعتبر المبنى، المكون من 10 غرف نوم، والذي طُرح في السوق عبر وكلاء العقارات "نايت فرانك"، مزرعة ريفية جذابة بها كوخ، مباني عدة، وأسطبلات و53.51 فدانًا من الأراضي، فيما كانت قلعة ويديرلي في الأصل هي "حصن" يرجع تاريخه إلى 1258 عندما كانت مملوكة لعائلة بولوارث، كما كان الملك روبرت بروس قريبًا جدًا من السير ريتشارد إدغار، الذي تقول العائلة أنه كان حاضرًا عندما قام روبرت بروس بتحرير جون الثالث (سيد بادنوش) في دومفريز عام 1306، بعد ذلك أصبحوا قريبين وكان السير ريتشارد شاهدًا على زواج الملك الثاني. ومُنح ويدرلي للسير ريتشارد في 1327 وبقي تحت ملكية الأسرة حتى 1733.
وكان السير جيمس إدغر سكرتير خاص للملك جيمس الثالث، والد بوني تشارلي، ومن المعروف أنه المتآمر الرئيسي في التمرد اليعقوبي، الذي وقع 1714 و1745، وبحلول عام 1733، كانت الأسرة قد سقطت في أوقات صعبة وأجبرت على الخروج من مكانتها العائلية، مما أدى إلى تشويه سمعة الأسرة عند مغادرتهم، ويتكون المبنى المدرج ضمن الفئة "أيه" من برج محصن يرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس عشر مع منزل أكبر أضيف إلي في 1680، وقد قام الملاك الحاليون بتحديث المنزل على مدى السنوات الأربع الماضية على مستوى عال، ولديها 6،220 قدم مربع من أمكان الإقامة مع مطبخ كبير، وغرفة طعام، وغرفة جلوس، ومكتب، وغرفة رسم، وعشرة غرف نوم وخمسة حمامات، وهناك أيضًا كوخ من 3 غرف نوم مع مطبخ وغرفتين جلوس ومكتب، وحديقة تحولت لتستخدم كمرآب، وثلاثة أسطبلات.
ويوجد خارج المنزل مروج واثنين من الحدائق المسورة، التي تصل مساحتها إلى 23 فدانا من الغابات، ويقع مكان الإقامة على بعد حوالي 1.6 كم من قرية ويستروثر، ويحيط به الريف الجميل، فيما قال جيمس دين، من نايت فرانك: "إنه عقار مذهل، البيت كله قديم جدًا ونادرًا ما تجد منزل من هذا العصر".