لم يقتصرالشيخ العماني الثري على شراء شقة واحدة فقط من شقق نايتسبريدج الفاخرة في لندن والتي تطل على مرمى حجر هارودز - وبلغت قيمه الشقة الفاخرة 17 مليون جنيه استرليني وكانت لعائلته، وقد اشترى الشيخ شقة أخرى بقيمة 8 مليون جنيه استرليني مع إطلالة على هايد بارك لموظفيه. وبيعت الشقتين بإجمالي 25 مليون جنيه استرليني، ويقعا على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام من بعضهما البعض، وتمثل تلك البيعة أعلى قيمة بيع للشقق العقارية في المنطقة منذ أكثر من عامين، ويقال أن ذلك الشيخ الثرى، والذي لم يكشف عن اسمه، بأنه واحد من أغنى أقطاب تجارالتجزئة في سلطنة عمان، ويرأس إمبراطورية تضم مراكز للتسوق وصفقات سيارات فاخرة. وقد تم إعاده تجديد الشقتين بديكورات عصرية وطلاء حديث
وقال وكيل العقارات (روكستون ) "إن قيمة البيع الإجمالي بلغت 25 مليون جنيه إسترليني -إذ تمثل أعلى قيمة بيع عقارية للشقق في المنطقة لأكثر من عامين، وتم تجديد كل من الشقتين بديكورات وأثاث حديث، فقد تم التصميم الداخلي والديكورات للشقة الأولى والتي تتكون من خمسة غرف للنوم وتبلغ مساحتها 6.000 قدم مربع تقع على زاوية ساحة كادوجان، وأيضا الشقة الثانية والتي تتكون من أربعة غرف للنوم وتبلغ مساحتها 2400 قدم مربع، وتطل على حديقه هايد بارك، إذ بلغت قيمة تلك التجديدات 3.200 جنيه استرليني لكل متر مربع.
ووفقا لروكستون، كان المشتري يرغب في منزل عائلي كبير، أو اثنين من الشقق العائلية بالقرب من بعضهما البعض، من أجل تزويد عائلتة بقاعدة في لندن، وأصر الشيخ على أن تكون الممتلكات على بعد مسافة 10 دقائق سيرا على الأقدام من هارودز وهايد بارك. وقالت بيكي فاتيمي، العضو المنتدب لشركة روكستون: "إن هذه الصفقة والتي تبلغ قيمتها 25 مليون جنيه استرليني في كنيتبريدج والتى تمت في فترة قياسية، تمثل أعلى المبيعات في أكثر من عامين، وتضيف: "إن المبيعات تثبت أن لندن لا تزال موقعا رائدا لاختيار الأغنياء".
وهناك بعض النقاط الأساسية والتي أدت إلى نجاج تلك الصفقه الرابحة، هي رغبة الأسرة في السكن تحديدا في منطقة نايتسبريدج وأن لا تبعد المسافات بين الشقق أكثر من 10دقائق سيرا، أما عن عوامل الجذب الرئيسية الأخرى التي أدت إلى الصفقة، فهي حقيقة أن كلا 'الشقتين"، تم تجديدهما أخيرا بكامل الكماليات ، تماما مثل جناح الفندق، فمكن ذلك الأسرة أن تشغل كلا العقارين فورا.
ويقول ركستون "أن مثل هؤلاء الأثرياء يريدون شققا سكنية وعقارات في كامل حليتها فلا يريدون تضيع الوقت والجهد على في البحث والتنقيب وشراء تلك الأشياء، إذ يعتبرون الأمر بمثابة تضييعا للوقت والجهد دون داعٍ"، وقد تخصص ركتسون وشركته في صفقات بيع العقارات للأثرياء والأشخاص رفيعي المستوى.