يحظى المالك لهذه الطاحونة السابقة، والمنزل الحالي بالعديد من المميزات، فلن يقلق بشأن فاتورة الكهرباء لأنه مدعوم من التوربينات الكهرومائية الموجودة بجانب مطحنة لودفورد،على ضفاف نهر تيم قرب لودلو، وشروبشير، هي واحدة من اثنين فقط من الممتلكات المرتبطة مباشرة بالتوربينات. وبالإضافة إلى الكهرباء الرخيصة، فإن صاحب المنزل سيكون له الحق في الصيد من النهر، فأصحاب هذا المنزل الذي كان طاحونة أنغس وجيني مارشال، قاما باستعادة الممتلكات بعد أن دمرها حريق كبير، إلا أنها الآن معروضة في السوق مع وكلاء العقارات ستروت & باركر بمبلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني، حيث كان الموقع عبارة عن مطحنة قبل أن يتحول إلى منزل يعود إلى القرن 16، كما تم تمديده في القرن الـ 17.
وعلى مر السنين تم استخدامه كطاحونة ذرة، مطحنة كاملة (صناعة القماش) ومطحنة الورق، في الطابق الأرضي السفلي، لا تزال الملكية تحتفظ في وقت مبكر ببعض الأدوات التي تنتمي إلى القرن الـ 19 مثل عجلة الرمح التي تعمل بالطاحونة، بينما كان آخر استخدام لها كطاحونة مائية في أوائل المئوية الأولى من القرن الماضي عندما كانت تقدم الكهرباء إلى مكان قريب، ثم أصبحت في حالة سيئة لعدة سنوات قبل أن تتحول إلى مكاتب.
وتم تحويل المبنى إلى منزل في عام 1990 واشتراه مارشالز في عام 2010، استأجروا في البداية ولكن بعد بضعة أشهر فقط من شرائه نشب حريق دمر المنزل وقضى الزوجان ما يقرب من عامين بعد إصلاحه، أما المنزل لديه الآن مطبخ مفصل / غرفة الإفطار، غرفة طعام، غرفة جلوس، وأربع غرف نوم وحمامين. وهو يقع على 1.3 فدان من الحدائق الناضجة، ويطل على مناظر خلابة لقلعة لودلو وكنيسة سانت لورنسس، وقد تم توثيق وضع لودفورد ميل الخلاب من قبل الفنانين والمصورين على مر السنين، وهناك النقش واللوحات والصور في مجموعات في المتحف البريطاني وتم تجديد السد في عام 2002 وتركيب التوربينات وتشغيلها في العام الماضي، فيما استأجر مارشالز الموقع لتعاون من السكان المحليين.
وفي السنة الأولى من التشغيل قام بتوليد 175000 كيلوواط ساعة ويستخدم المنزل العادي ما بين 2500 و 3000 كيلوواط ساعة، لذلك ينبغي أن يولد ما يكفي لتوفير حوالي 58 أسرة، بيت مارشالز هو واحد من اثنين فقط من العقارات المرتبطة بالتوربينات، والحصول على الكهرباء الخضراء بسعر مخفض، فضلًا عن دخل من إيجار الأرض إلى التعاونية.
وقال مارشالز، وهو أحد مديري لودلو هيدرو، الجمعية التعاونية، إن "هناك أيضا خيارًا لمالك لودفورد ميل لتولي ملكية هذا المخطط بعد انتهاء عقد الإيجار لمدة 20 عامًا، وأضاف: "كان هناك مطحنة على هذا الموقع المذكور في كتاب يوم القيامة وكان مطحنة الذرة، مطحنة كاملة ثم مطحنة الورق، بسبب طبيعة المياه هنا كانت تستخدم لتوليد الكهرباء لبيت قديم، وعندما اشترينا العقار لم يكن لدينا نية للقيام بأي نوع من مخطط المائية ولكن كان لدينا عدد قليل من الناس يطرقون بابنا حتى انتهى بنا الأمر لدراسة جدوى، أظهرت أنها تبدو معقولة، وكان أكثر قليلًا مما كنا يمكن أن تحمل ولكن بعد ذلك كنا اقترب من مجموعة التعاونية الذين قالوا أنهم سوف تفعل ذلك".
وتابع :"لقد أصبحنا في الأساس ملاك للموقع ، وجمعوا الأموال من أجل كل شيء وبنيته ضمن الميزانية، منزلنا وبيت الجرس القديم هي العقارات الوحيدة المرتبطة مباشرة بالتوربينات، نحن ندفع ثمن الكهرباء لدينا ولكن بمعدل مخفض، والباقي يُباع إلى الشبكة الوطنية، وسيكون من الجميل بيع المنزل إلى شخص يريد للحفاظ على الجانب البيئي للأشياء".