طُرِحت محطة لبيع سمك "السلمون"، محاطة بمساحة تصل الى 170 فدانًا من الكثبان الرملية الاسكتلندية المذهلة، للبيع فقط 435 ألف جنيه إسترليني. وقد بُنيت المحطة الواقعة على ساحل خليج "لونان" الاسكتلندي في انغوس، في العام 1980، وأعيد تجديدها مؤخرًا لتصبح منزلًا عائليًا مكونًا من 4 غرف نوم.
وطُرح المنزل فقط للبيع بنحو 385 ألف جنيه إسترليني ولكن الـ 50 ألف جنيه إسترليني الإضافية مقابل تأمين مساحة ضخمة على الساحل، وهي وجهة شعبية لعشاق الطبيعة والسياحة. ويقع المنزل بالقرب من القلعة الحمراء التي يعود بناؤها الى القرن الثاني عشر، وهي قلعة بنيت للملك ويليام الأول في إسكتلندا، والمعروفة أيضا باسم ويليام الأسد، لحمايته ضد الغزاة الفايكنغ.
ويعتبر المبنى الاسكتلندي من المباني التاريخية المناسبة لجميع المسافرين الذين يبحثون عن مأوى، وهو مبنى من الحجر، كما يحتوي على موقد ومنصة للنوم. وتم تجديد المنزل، الذي يوصف بانه "فريد من نوعه، وساحر، ومنزل عائلي". ويحتوي أيضا على غرفة طعام ومطبخ وسلالم من الخشب، وغرفة مرافق وحمام وغرفة دراسة، وغرفة جلوس في الطابق العلوي وقاعة في المدخل.
كما أن ثلاثة من غرف النوم هي غرف مزدوجة في حين يوجد أيضا حمام أسرة وغرفة خلع ملابس منفصلة في الطابق العلوي. ويتصل المبنى بأنابيب المياه والكهرباء في المنطقة، مع وجود نظام تدفئة مركزي، يعمل بالنفط كما إن النوافذ ذات زجاج مزدوج. ويمكن أيضا تحويل المرآب لتوفير مساحة أكبر للمعيشة. وهناك أيضا حديقة ودرب مع مساحة تكفي لعدة سيارات. ويقع المنزل في منتصف الطريق بين مدينتي أنغوس مونتروز وأربرواث.
وقد تمت ممارسة صيد سمك السلمون التقليدي قبالة خليج لونان بالشبكات المعلقة على أعمدة حفرت في الرمال، كما ان الكثبان هي موطن للحياة البرية مع العديد من أنواع الطيور.
وقد بنيت القلعة بناء على أوامر من الملك ويليام – صاحب ثاني أطول فترة حكم في اسكتلندا - في أواخر القرن ال 12 كإجراء وقائي ضد الغزاة الفايكنغ. وانتهى الأمر إلى أن تصبح واحدة من نوادي الصيد المفضلة للملك خلال أخر فترة حكمه.