أعاد زوجان ومصممان للديكور، تصميم منزلهما بطريقة تجعله منزلًا صيفيًا رائعًا وملاذًا مريحًا للأعصاب، وكان التحدي الأكبر بالنسبة لهما هو إعادة تخيل صوره للمكان مرة أخرى، وعدم الارتباط كثيرًا أوالتدقيق في تاريخ المنزل بل خلط جزء من ماضيه -أي ترك جزء من المنزل كما هو- مع إضافة بعض الأفكار والرؤى الحديثة له، وقد تم تسمية المنزل لاستا تيمنًا بالكلمة الأميركية "مكان السلام".
ويقع المنزل على الطرف الشرقي من لونغ آيلاند، وكان المنزل هو المنزل الصيفي سابقًا لجاكلين بوفير كينيدي ولي بوفييه رادزيويل اللذين عاشا فيه فترة طفولتهما، أما عن غرف الطعام المتواجدة في المنزل فهي تمزج بين العنصر الترفيهي وبها العديد من المكتبات، فغرف الطعام اليوم نادرًا ما يتم استخدامها للغرض الأساسي منها وهي تناول الطعام، أما غرف النوم فقد تم تزيينها بطلائها بألوان متناغمة كل لون على حدة مثل اللون الأزرق والأصفر والبرتقالي والأخضر، فقد تم إعادة تصميم المنزل برؤى جديدة مختلفة وأفكار أكثر جرأة، ليتم تحويله من منزل عادي إلى ملاذ أمن ومريح ومكان يصلح للعيش فيه.