يتقدَّم دور الفواصل الجمالي على ذلك العملي، في ديكورات المساحات المفتوحة، علمًا بأن حضور الفواصل يتطلَّب الإلمام بقواعد الديكور الآتية :
الفاصل في مساحة الاستقبال يُقسِّمها إلى أركان عدَّة الجلوس، أو إلى غرفة للمعيشة وركن للطعام، أو هو يبعد الممرَّ عن غرفة المعيشة، وقد يحلُّ الفاصل في مقابل باب المنزل الرئيس، في حال غياب المدخل الداخلي، بهدف تحديد مساحة هذا الأخير، ويحضر أيضًا مكان درابزين السلَّم الداخلي، أو في الحمّام الفسيح ليبعد مساحة "الدش" عن حوض الغسل، أو بين هذا الأخير والمرحاض.
موادها:
من بين التصاميم الرائجة في الديكور الداخلي أخيرًا: الفاصل/ اللوح المُصمَّم من خيوط متشابكة أو مستقيمة ومُتثبَّتة على قاعدة من الحديد، أو من الـ"ريزين" المضغوط الشفّاَف والمثبَّت ضمن إطار مشغول من الـ"ستاينلس ستيل"، ويحوي في داخله أشكالًا جماليَّة مختلفة، كالخيزران (البامبو) وأغصان الأشجار اليابسة والورود المجفَّفة، ويُنصح باستخدام الطراز المذكور، في الحمَّام تحديدًا.
من بين المواد الأخرى المستخدمة في صنع الفاصل: الخيزران (البامبو) المثبَّت على قاعدة من الخشب تحمل في أسفلها أحجارًا لتثبيته، أو الـ"بلاستيك" أو الحديد أو الخشب المشغول بتقنية الـ"ليزر كات" أو الخشب غير المسطَّح والمرسوم بأشكال هندسيَّة أو نباتيَّة أو خطوط عشوائية، إشارة إلى أنه لا ينصح باستخدام الخشب في الحمَّامات لكونه لا يتحمَّل الرطوبة، تأتي الفواصل أيضًا على شكل وحدات مكسوَّة بالزجاج الشفَّاف، وفي داخلها وحدات إضاءة تُسلِّط على النباتات الطبيعية أو الاصطناعية، كمجموعة من الصبار بأحجام مختلفة.
ألوانها:
يجب أن تتناسق ألوان الفواصل مع ألوان العناصر الأخرى في المساحة الداخليَّة، مع الحرص على أن يكون لون الجزء القابع خلف أو بجانب الفاصل عكس لون هذا الأخير.