لا ينحصر دور الستائر في حجب النوافذ الزجاجية فقط، بل يجب أن يخضع استعمالها لمقاييس أخرى أهمها عكس إضاءة مناسبة توزع على الغرف وذلك دون إحداث ازدحام بصري يرهق العينين والأعصاب، لذلك يجب الحرص على اختيار ألوان مناسبة للستائر لتعطي مشهدًا مريحًا للعينين والأعصاب مع الحفاظ على جمالية الغرفة.
وتعد الألوان ذات التأثير القوي على العينين باعتبارها الموصل الحسي والناقلة للصورة إلى الدماغ الذي يعطي الإشارة للأعصاب إما لتهدئتها أو إشارتها حسب جمالية الصورة وتأثير اللون، وهناك الألوان الخمسة التي رجحها علم النفس في القدرة على منح العينين والأعصاب الراحة والهدوء وهي:
– اللون الأحمر الناري الداكن، الذي يلفت نظر العين ويساعدها على قوة التركيز فهو مثير جدا، إذ يأخذ اهتمام العين وبالتالي يحقق راحتها.
– اللون الأزرق، يمتص الإرهاق اليومي لذا توصي الخبيرة بالنظر إليه لفترة طويلة حتى يشعر الفرد براحة أعصابه.
– اللون البني، يعتبر المهدئ الأكثر فعالية لارتباط لونه مع لون الأرض، ما يبعث الهدوء فهو خطاب طبيعي بين طبيعة اللون وطبيعة النفس لارتباطها بالأرض التي تشكل جزءا من طبيعتها.
– اللون الأبيض، يبعث الراحة ويحافظ على التوازن النفسي ويحقق السلام الداخلي للفرد ليرح أعصابه مهما بلغت حدة إثارتها.
- اللون الأسود يخلق الأمان الداخلي لأنه يشير للقوة والسلطة عكس ما يظنه الكثيرون الذين يربطونه بالاكتئاب والحزن، لذلك يفضل أن تكون ستائر غرفة النوم أو غرفة المعيشة سوداء اللون.