معلوم أن الإضاءة كفيلة بجعل الديكور ناجحًا أو على العكس من ذلك قد تقود المغالاة في توظيفها على السقف إلى إفشال مخطّط التصميم. في الآتي، يقدّم خبير الديكور، والمدرّس المساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط، هاني ثروت عددًا من النصائح لاختيار الإضاءة في المنزل. يشرح خبير الديكور عددًا من المعايير التي تحكم الإضاءة المنزليّة، فيقول إن "طبيعة الغرفة تحدّد الحاجة لنوع الإضاءة؛ فغرفة النوم تناسبها الإضاءة الخافتة، التي تلعب دورًا في بثّ الشعور بالاسترخاء. بالمقابل، تحتاج حجرة المكتب للإضاءة التي تزيد القدرة على التركيز". ويوضّح ثروت أن "أنواع الإضاءة تشتمل على: المباشرة منها، وتلك غير المباشرة والرئيسة، بحيث يوظّف كل منها في الغرفة، بالطريقة المناسبة"، لافتًا إلى أن "أسلوب الديكور مقرّر في اختيار الإضاءة أيضًا، فالثريّا لا تزال مرغوبة في الغرفة ذات الطابع الكلاسيكي المزخرف، في مقابل الإضاءة المثبتة في السقف والمصابيح في الغرفة ذات التصميم العصري". ويقول إن "الإضاءة الشمسيّة (الصفراء) تُشيع إحساسًا بالدفء داخل المنزل، في مقابل الإضاءة البيضاء (القمرية) الباردة، والمفضّلة في التصاميم العصريّة".
من جهة ثانية، يفضّل البعض الإضاءة الخافتة كونها مريحة، وفي حضورها يستحسن اختيار الألوان الفرحة، كالأصفر والفيروزي سواء على البلاط أو على الجدران من أجل التوازن بين الإضاءة المرغوبة، والألوان التي تساهم في جعل الغرفة تطلّ إطلالة مشرقة. إذا كانت الغرفة محدودة المساحة، تفيد الاستعانة بحبال الـ"ليد" التي تنسدل من السقف أو الإضاءة التي تحملها الشرائط المطوية على طول السقف، وذلك لتحقيق السطوع المميز في الغرفة المظلمة، من دون الحاجة إلى استخدام المزيد من المصابيح، التي تتسبب بالفوضى، وترهق البصر
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :