تتباين المؤشرات الحيوية لدى الأشخاص عند محاولة شراء منزل جديد، إلا أنّ هناك العديد من الإشارات، التي تشير بعدم التسرع باقتناء هذا المنزل، فإن شعرتِ بانقباض القلب وعدم الارتياح كلما ولجتِ هذا المنزل لتدارس أمر شرائه، مهما كان المنزل في هذه الحالة مغرياً وبسعر مناسب، فلا تشتريه؛ لأن الارتياح هو المعيار الرئيس لسكان منزل ما، وإن كان الجيران غير مناسبين لكِ ولا تروق لمزاجكِ وعائلتكِ، فتحاشي شراء هذا المنزل مهما شعرتِ أنه مغرٍ؛ ذلك أن المنازل ليست كيانات جامدة من دون تعامل إنساني، فالجيران عامل رئيس في اختيار المنزل، وليس مطلوباً أن تعرفيهم جميعاً، لكن استفسري مسبقاً ودققي في الأمر بقدر المستطاع، وإن كان المنزل سيدخلكِ في دوامة مادية مرهقة لأعصابكِ ونفسيتكِ وتعرّضكِ لملاحقة البنوك، فلستِ بحاجة له، حتى وإن كنتِ تؤمنين بضرورة وضع نفسكِ تحت التزامات مادية لأجل تحقيق إنجازات في حياتكِ، فليس هذا بالحل الأمثل.