اشترى مغنّي الـ"بوب" الأميركي آدم ليفين، قصرًا جديدًا بـ18 مليون دولار أميركي، علمًا بأن العقار كان معروضًا للبيع السنة الماضية، مقابل 27.5 مليون دولار أميركي، القصر يربض على تلال "" في "لوس أنجلوس"، وهو يمتدّ على مساحة 835 مترًا مربعًا، ويضمَ خمس غرف نوم وستّة حمّامات.
تشمل التفاصيل الفخمة داخل قصر آدم ليفين حمّامًا مخصّصًا للاسترخاء، وتحوطه جدران من الزجاج، بالإضافة إلى بركة سباحة ودار للضيافة تمتدّ على طبقتين، إلى يمين ويسار المدخل الخارجي تنتشر الشتول والورود ذات الرائحة الفوّاحة، وللإضاءة ثُبّت زوجان من الفوانيس على جهتي الباب الضخم المكسو بالخشب الأبيض الذي ينفتح على بهو تتلألأ أرضيته بالأبيض والأسود. وفيه، تلفت طاولة عصرية دائرية الانتباه إلى تصميمها، خصوصًا أن الثريا المُتدلّاة فوقها تمثّل نقطة الارتكاز في المساحة.
في دواخل القصر الفسيح، تعلو الأسقف، وتتألّق الألوان الفاتحة في الـ"ديكورات"، التي تشيع شعورًا بالراحة، ولا سيّما في مساحة الاستقبال، حيث يسيطر الأبيض على السقف وقطع الأثاث، فيما يغطّي الـ"موكيت" فاتح اللون الأرضيّات. وفي ركن الطعام، الذي يجمع العصريّة والكلاسيكية، من الملاحظ أن الانسجام في عناصر الديكور هو سيّد الموقف. وتؤثّث الركن طاولة خشب محفورة، مع فضيّات تتوزّع على سطحها، وثريا "كريستال" تنشر إضاءتها في المكان من فوقها. أمّا الكراسي، فهي عملية ومكسوة بقماش أبيض وخالية من الزخارف. أما بجوار ركن الطعام الرئيس، فتتموضع طاولة دائريّة بسطح مشغول من الزجاج، تشرف مباشرة على الحديقة الغنّاء.
وفي المطبخ الرحب، يطغى الأبيض على خزائن خشب السنديان الفاتح. وتتوسّط المساحة "جزيرة" مزدوجة الاستعمال، فهي مُخصّصة للطهي وتناول الوجبات، من جهةٍ ثانيةٍ، يكسو الخشب الفاتح جدران غرفة المطالعة، الغرفة التي تكثر فيها الرفوف المُحمّلة بالكتب والروايات، أمّا غرفة النوم الرئيسة فتشرف على الحديقة. وتزيّن ملامح عصرية أنيقة الحمّام الرئيس، حيث الرخام يطغى على الأرضيّة وحوض الاستحمام، وقد زوّدت جوانب المرايا، الخالية من الإطارات، وحدات الإضاءة البارزة.