أعلنت الأبحاث الجديدة، أن 7 سيدات من كل 10، قادرات على الوصول إلى النشوة الجنسية، لمرات عدّة مع شريكائهن. وأكدت الدراسة أن الوصول للنشوة الجنسية أكثر من مرة خلال جلسة من البخار هو شائع في معظم العلاقات، وأن 2% من النساء البريطانيات قادرات على الوصول لهذا الإحساس 20 مرة خلال وقت الجماع.
وأجرى الزوجان استشاري الصحة الجنسية الدكتور ديفيد ديلفين، والدكتورة كريستين ويبر، استبيانًا على 1250 امرأة على الإنترنت. وتراوحت أعمار المشاركات في الاستبيان، بين 20 و 24 عامًا، والذي احتوى على 13 سؤالًا بشأن حالتهم الجنسية. ووجد الزوج أن 4 من كل 5 نساء غير قادرين على الوصول إلى النشوة الجنسية، من خلال اختراق المهبل وحده، ويتطلب الأمر استثارة المناطق الحساسة.
وقال الدكتور ويبر هارلي، "كنا نعلم أن أعدادًا كبيرة جدًا من النساء، لديهم مشاكل وقلق، بشأن موضوع النشوة الجنسية". وأضاف "العديد من الرجال والنساء، بما في ذلك، بعض الأطباء، لا يزالون يؤمنون بأسطورة أن اختراق الأعضاء التناسلية للمرأة، كافيًا لجعلها تشعر بالنشوة الجنسية، ونتيجة لذلك، يعتقد الكثير من النساء أن هناك شيئًا خاطئًا إذا لم يشعروا بالنشوة أثناء الجماع".
ويعتقد الكثير من الرجال أنه من أجل وصول شريكته للنشوة الجنسية، أن كل ما عليه القيام به هو اختراق أعضائها التناسلية مرارًا. وجاءت الرسالة الرئيسية من الاستبيان للنساء، هو أنه "ليس هناك شيئًا خاطئًا معك، إذا لم تتمكني من الوصول للنشوة، من خلال الاختراق المهبلي وحده". وأعلن 12% ممن شاركوا في الاستبيان، أنهم يعانون من الألم أثناء الرعشة الجنسية، والمعروف باسم "ديسورغاسميا". وتشعر معظمهن بألم وتشنج في البطن، وأخريات بالألم في رأسهم وفي جزء أسفل البطن.
ووجد أيضا أن القذف شائع بين النساء، مع ما يقل قليلًا عن نصفهن تعرضن له، في مرحلة ما من حياتهن الجنسية. وأضاف الدكتور دلفين "وجدنا أيضا أن قذف السوائل في لحظة النشوة أمر شائع جدا، حيث أن ما يقرب من 40 في المائة من النساء، فعلن ذلك في مرحلة ما من حياتهن".