توفي جراح التجميل الذي اخترع المؤخرة البرازيلية المرفوعة في التسعينات من عمره، بعد يوم واحد من حمله الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح, حيث الدكتور ايفو بيتانغاي، في جعل البرازيل مقصدًا للأثرياء والمشاهير للحصول على العمل المنجز.
وجاء الموت لبيتانغاي بعد يوم واحد من حمل الشعلة الأولمبية، وفي وقت لاحق أشعل مرجل في حفل افتتاح الألعاب في استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو, ونظرًا لأنه يعاني من مشاكل صحية مختلفة، كان يحمل الشعلة أثناء جلوسه على كرسي متحرك.
وقالت المتحدثة باسمه باتريشيا سلوم أن بيتانغاي أصيب بنوبة قلبية في منزله في ريو دي جانيرو, فيما تضاربت التقارير بشأن عمره، وذكرت بعض وسائل الإعلام والمواقع أنه كان في التسعين من عمره، لكنه سلوم قالت أنه كان 93 عامًا.
وحصلت واحدة من العمليات الجراحية التي حملت توقيعه على لقب "المؤخرة البرازيلية المرفوعة", وساعدت مهاراته مع المشرط بدورها في صنع هاجس الجمال البرازيلي لتصبح وجهة عالمية رائدة لسياحة الجراحة التجميلية، لتصبح واحدة من البلدان التي يتم تنفيذ معظم العمليات بها.
وقيل أن بيتانغاي لديه قائمة طويلة من مشاهير وأثرياء العالم ممن لديهم طائراتهم الخاصة الذين يجري لهم عمليات التجميل، على الرغم من أنه كان حريصًا أيضا على عدم الإفصاح عن الأسماء, وأصبح ناجحًا لدرجة أنه عمل احدى العمليات ذات مرة في طائرة هليكوبتر في جزيرة خاصة.
وعلى الرغم من شهرته والثروة التي جمعها، كان يحب أيضا مساعدة ضحايا الحوادث الفقراء مجانا, وفي وقت مبكر من حياته، قال إنه أسس جناح جراحة في مستشفى لعلاج ذوي الموارد القليلة, فيما حذت مستشفيات أخرى حذوه، مما أدى إلى وجود العديد من هذه العروض، مثل الخصم أو حتى العمليات الجراحية البلاستيكية المجانية للفقراء.
وكان يطلق عليه "فيلسوف الجراحة التجميلية"، وكشف بيتانغاي أن علاجات التجميل يمكن أن تساعد الناس بنفس الطريقة التي يساعدهم بها التحليل النفسي، لأنه يساعد على كسر الحواجز الداخلية, وبعبارة أخرى، يمكن للتغييرات التي تدخل على السطح الخارجي للجسم أن تعزز الثقة بالنفس, في حين سيتم حرق جثته الأحد وفقًا للتقاليد المتبعة بعد الموت.