كشف آدم غوليثي "اسم مستعار" أن "قبلة كارين على الشاطئ لم تكن متوقعة، طبيعية ولا شيء فيها ولكنها تركت اثرا كبيراً في نفسي، كان هذا التقارب بيننا، بعد وفاة هيلين بفترة قصيرة ولكنها بدت وكأنها اللحظة المثالية، وقد أكدت انها لم تقترف أي خطأ عندما افترضت أنني كنت مطلق ولست أرمل وهو ما يظنه الناس اغلب الوقت، بعد ذلك تجاذبنا أطراف الحديث حتى الساعة 2 صباحا وكأننا نجينا من ازمه غير متوقعة، وكان حديثا ضاحكا ولكن لا يتضمن التقبيل".
وأضاف غوليثي : "اعترفت كارين أنها لأول مرة منذ طلاقها أحست بالرغبة في أن تكون مع شخص ما في الفراش ولأنها لم تكن في هذا الموقف لفترة طويلة تصرفت بعفوية لأنها شعرت أنها معجبة بي، ولكني وجدت أن رفضي لدعوتها لم يكن له علاقة بفجيعتي على زوجتي ولكن كان نتيجة 20 عامًا من الإخلاص، وبالتالي تصرفت وكأنني لازلت متزوجاً، ولكني لم اعد كذلك، وبالتالي عندما أتت المفاجأة جلست أمام كارين وانا أفكر كيف سيكون من الرائع اصطحاب هذه السيدة الطيبة الجميلة للفراش. قد أستطيع بهذه الطريقة حالت الترمل التي أعيشها ولو لليلة واحدة التي تملئها الوحدة وخاصة وقت النوم. هذه الأفكار بدت منطقية لكارين عندما علمت إنني مترمل منذ فترة قليلة وكانت نظرتها مهتمة ومتفهمة بدلا من نظرة رغبة، ولكن متى تستيقظ الرغبات الجنسية لشخص ما فقد شريك حياته؟ وكيف بعد أشهر قليلة لا يشعر الزوج الذي فقد زوجته التي أحبها بالذنب من شعوره بالرغبة مرة أخرى؟".
وختم غوليثي أنه "من الواضح أن هذا الموضوع يعتبر من المناطق التي يصعب نقاشها، وحكي لي أحد الأصدقاء عن قصة سيدة كان عزاءها في علاقة جنسية مع السباك، وكان هو مصدر الإلهاء الذي تلجأ اليه لتتجنب أفكارها المتداخلة. وبالتالي بما أن هذه السيدة لم يلومها الأهل والأصدقاء على هذه العلاقة التي حدثت في العام الأول لفقدها زوجها فهناك امل بالنسبة لي. ولكن ما يقلقني هو انه على الرغم من أني أرمل إلا انه هناك الكثير من الأشخاص في حياتي يرون إنني لازلت متزوجا من هيلين، ومع هذا فانا أحببت هيلين جدا، وكنت استبدل مكاني معها بكل سعادة. كنت أتمنى قضاء المزيد من السنوات معها، كان بيننا شيئا خاصا في أحسن الأحوال وأسوئها حتى أثناء إصابتها بالسرطان، ولكن ما علمتني إياه فجيعتي في هيلين، هو أنك لا تستطيع أن تحب شخصا مات مثل حبك له أثناء حياته، الفارق بين الحالتين شاسع. ربما أنا فهمت هذه الحقيقة أسرع من الآخرين، ربما لأني فقدت أبي عندما كنت في الرابعة من عمري. قد تكون هذه الرغبات عامل مساعد لتخطي الأزمة"