حمية كيتو الغذائية

اكتشف علماء أميركيون أن تأثير حمية كيتو الغذائية الواسعة الانتشار في العالم، يستمر لفترة قصيرة جدا، وعند اتباعها لفترة طويلة تظهر لها تبعات سلبية، يصعب على الجسم التغلب عليها.

وتفيد مجلة Nature Metabolism، أن حمية الكيتو توفر 99% من السعرات الحرارية من الدهون و1% من الكربوهيدرات، لذا ربما يساهم الكثير من المشاهير في الدعاية لها باعتبارها طريقة فعالة لتخفيض الوزن.

ولكن نتائج التجارب التي أجراها علماء جامعتي ييل وواشنطن على الفئران المخبرية، أظهرت أن تأثير هذه الحمية مفيد للصحة ولكن على المدى القصير فحسب، وبعد مضي أسبوع يصبح تأثيرها سلبيا.

اقرا ايضاً:

نصائح غذائية تساعد مرضى السكري على "ضبط الإنسولين"

ويوضح العلماء أن التأثير السلبي والإيجابي لهذه الحمية مرتبط بنشاط  خلايا غاما دلتا خلايا–تي المناعية من مجموعة الخلايا الليمفاوية التي تحمي الأنسجة ، وتقلل من مستوى الالتهاب وخطر تطور مرض السكري.

ويقول رئيس فريق البحث من جامعة ييل، البروفيسور فيشا ديب ديكسيت: "تجبر حمية كيتو الجسم على حرق الدهون، عندما ينخفض مستوى الغلوكوز في الجسم نتيجة انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيها، حيث يتصرف الجسم ساعتها باستراتيجية "المجاعة"، ويبدأ بحرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات. ونتيجة لهذه العملية تتكون أجسام كيتونية-التي هي مصدر بديل للوقود". وعند حرق هذه الأجسام تنتشر خلايا غاما دلتا في جميع أنحاء الجسم، ما يحسن عملية التمثيل الغذائي، ويخفض من خطر تطور مرض السكري. وقد لوحظ في نهاية الأسبوع انخفاض مستوى السكر في دم الفئران وكذلك المستوى العام للالتهابات.

قد يهمك ايضاً:

وجبة الإفطار الغنية بالدهون والكربوهيدرات تُساعد على التحكم في مرض السكر  

قائمة غذائية متكاملة لمرضى السكري من النوع الأول