تقوم فكرة العلاج بسم النحل أو لسعه على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقويته ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات والحد من انتشار المرض. “ميكانيكية لسع النحل تعمل على تنشيط الغدة فوق الكلوية التي تفرز الكورتيزون الطبيعي كما يحتوي سم النحل على مادة الادولين التي تستخدم في تخفيف الالام السرطانية في بدايتها.” والادولين مسكن تصل قوته الى عشرة اضعاف تأثير المورفين.
العلاج بلسع النحل يتم وفق خريطة علاجية خاصة بجسم الانسان توضح مواضع لسع النحل وذلك بهدف عدم الرجوع لنفس الموضع الا بعد مرور عدة ايام لضمان راحة المريض لتجنب حدوث ورم أو التهابات.
طريقة استخدام العلاج بلسع النحل
قبل الإستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل .
يغسل المكان بالماء الدافىء والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول .من أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود، وهذه يَجِبُ أَنْ لاتَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحلةِ، ويُمكنُ أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف بمنشفةِ.
بعد ازالة الشوكة يدهـن المكان باى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل .
عند استخدام لدغ النحل يراعى ان يكون اللدغ فى الجسم فى اماكن متفرقة .
التدرج فى عدد اللدغات ففى اليوم الاول واحدة وفى اليوم الثانى نحلتين وهكذا حتى عشر لدغات يعقبها راحة للمريض اربعة او خمسة أيام .
العلاج بسمِّ النحلةِ َرُبَما يُسبّبُ ألماً الى دّرجة لا يمكن أن يتحملها المريضِ ، فإن استخدام الثلج على موضع الدغة قد يُقلّلَ الألم .
ثم تبدأ الجرعة الثانية” 140 الى 150 ” لدغة .
ويعتمد عدد الوخزات وفترة الإستخدام على نوع العله ففي الحالات البسيطة عدد 2 الى 3 لدغات لجلستين او خمس جلسات فقط واذا كانت الحالة أصعب فتكون عدة لدغات ما بين جلستين الى ثلاث جلسات في الإسبوع لمدة شهر الى ثلاثة أشهر وهكذا
تنبيه هااااام جدا
يعاني بعض الناسِ من حساسية من سم النحل . وتحصل لهم العديد من ردود الفعلِ التي يمكن أن تحدث من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل ، لكن في العادة تكون رد فعلَ مَوضَعية مع احمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ اللّدغةَ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى ويحصل ذلك عندما يزداد الورم وينتشر في كامل الطّرفِ ويُسبّبْ مشاكل بالحركةِ. وتتضح وردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من احمرار وتهيج وصعوبة في التَنَفُّسِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي إلى مساعدة طبية مستعجلة .