يُعتبر التوت البري من أشهر وألذ الأشجار الثمريّة، وتعد أمريكا الشماليّة موطنها الأصلي، قبل أن تنشتر زراعتها في مناطق عديدة حول العالم، وتتعدد أنواع التوت فمنه التوت البري الذي يسمى Cranberries، وكذلك التوت الأحمرRaspberries، والتوت الأسود، وتختلف في ألوانها تبعاً لاختلاف تركيبتها وعناصرها النباتية والمواد المضادة للأكسدة فيها، حيث يتمتع كل نوع بتركيبة خاصة من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات، ممّا يجعل لكل منها وظائف وفوائد خاصة بها، وسنخصص الحديث في هذا المقال عن التوت البري المجفف الذي يتم سحب السوائل منه وتجفيفه من خلال إضافة السكر الذي يحافظ على صلاحيته ويحول دون فساده
فوائد التوت البري المجفف
يحتوي في تركيبته على كل من الفلافينويد والبوليفينوليك اللتين تعملان بشكل رئيسي على خفض معدل الكوليسترول الضار للجسم والذي يختصر علمياً LDL ويمنعان من تأكسده، مما يقي الجسم من العديد من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب والدماغ، وخاصة تلك المتعلقة بتصلب الشرايين.
يعتبر من أفضل الطرق المستخدمة للتخلص من السمنة وإزالة الدهون والسيلوليت المتراكم في مناطق عديدة من الجسم.
يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة مما يجعل منه عاملاً وقائيّاً ضد كافة أنواع الخلايا السرطانية، وذلك من خلال مقاومة الجذور الحرة كما ويخفض من تأثير مسببات السرطان المختلفة، فضلاً عن كونه مقوياً طبيعياً فعالاً للجهاز المناعي في الجسم الذي يقاوم كافة الأمراض التي تهاجمه.
يعزز ويحفّز من عمل الدماغ، مما يجعله مقوياً لكافة الوظائف المرتبطة فيه والتي تتمثل في التركيز والفهم والاستيعاب والتذكر والتحليل والربط وغيرها، حيث ينشط الخلايا الدماغية كما ويربط بينها.
يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم ويحول دون ارتفاعه، كما ويحافظ على سلامة الأوعية الدموية، ويزيد من نسبة الكوليسترول المفيد للجسم، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات الأساسية لصحة الجسم على رأسها فيتامين A و فيتامين C.
يعتبر مفيداً جداً لعلاج التهابات المختلفة على رأسها التهاب المثانة، وكذلك التهاب الحويصلات، وذلك بفضل احتوائه على مادة Hippuric acid في البول، والتي يقلل من التصاق البكتيريا في المثانة.
ينشّط الدورة الدموية، مما يجعله من أفضل العناصر الغذائيّة التي تمد الجسم بالطاقة والحيويّة اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتية اليوميّة بكل فعالية.
يجدد خلايا الجسم ويساعد على التخلص من الخلايا التالفة، مما يجعل منه علاجاً لمشاكل الشعر وخاصة المتعلقة بضعف النمو، بالإضافة إلى علاج العديد من المشكلات المتعلّقة بالبشرة والجلد والأظافر، فضلاً عن أنّه مقاوم لعلامات التقدم في السن والشيخوخة.