أظهرت الأبحاث أن تناول الفاكهة يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء من الإنفلونزا بأربعة أيام.ومعلوم أنه يصعب تجنب أمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا في أشهر الشتاء. ولا يؤدي الهواء البارد فقط إلى إضعاف مقاومتنا للمرض، ولكن الوقت المتزايد الذي نقضيه داخل المنزل معا يساعد في انتشار العدوى. لذلك، يمكن أن يساعد استخدام بعض العلاجات الطبيعية في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض الموسمية.
ويمكن أن يكون أحد هذه العلاجات الطبيعية هو استهلاك البلسان. وهي نبتة تعرف بعدة أسماء مختلفة، مثل الخمان أو البلسان أو البيلسان، وثمارها تأتي بلون أرجواني داكن أو أسود.
ووجدت دراسات مختلفة أنه يمكن أن يكون له خصائص إصلاحية عندما يتعلق الأمر بنزلات البرد والإنفلونزا.
ومع ذلك، لا ينبغي أن تؤكل هذه النبتة نيئة لأنها تحتوي على مادة سامة يمكن أن تؤدي إلى الغثيان والقيء والإسهال، وبدلا من ذلك يجب طهيها أولا.
وأوضح أندرو بيترو، مستشار التغذية المسجل من Sambucol: "لقد تم استخدام البلسان الأسود (Sambucus nigra) لقرون كعلاج تقليدي وطبيعي يستخدم لمحاربة نزلات البرد في أجزاء كثيرة من العالم بسبب خصائصه الداعمة للمناعة ومضادات الأكسدة. وتُعزى الفوائد العالية المضادة للأكسدة من البلسان الأسود إلى مستويات الفلافونويد العالية، وخاصة الأنثوسيانين، المسؤولة عن اللون الداكن للبلسان".
وأضاف أنه غالبا ما يتم الحصول على الخصائص المميزة لنبات البلسان الأسود عند تناوله كمكمل غذائي، وقد ثبت أنها تقلل الالتهابات الفيروسية ولها فوائد صحية مناعية.
ووجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة International Medical Research في عام 2004، أن أعراض الإنفلونزا يمكن تخفيفها خلال أربعة أيام عن طريق تناول شراب البلسان.
واكتشفت ورقة بحثية منفصلة في عام 2019، أن البلسان قلل من مدة أعراض مجرى الهواء العلوي التي تسببها الإنفلونزا من تجربة شملت 180 مريضا.
وقال الباحثون: "تقدم هذه النتائج بديلا عن إساءة استخدام المضادات الحيوية لأعراض الجهاز التنفسي العلوي بسبب الالتهابات الفيروسية، وبديل يحتمل أن يكون أكثر أمانا من الأدوية الموصوفة للحالات الروتينية لنزلات البرد والإنفلونزا".
قد يهمك أيضا
الأرقام تثبت ما حاول الكثيرون نفيه عن "كورونا" والإنفلونزا والأسرع انتشارًا