الطماطم

تُعد الطماطم من الثمار المضادة للأكسدة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تفيد جسم الإنسان بشكل كبير، حيث تحتوي على المعادن والألياف والفيتامينات والبروتينات، لذا فإن فوائد الطماطم كثيرة سواء للأطفال أو الكبار.

ويمكن استخدام الطماطم في إعداد الكثير من الوصفات الغذائية، حيث لا يخلو معظم الأطباق من الطماطم بأشكالها ووصفاتها المختلفة التي يحبها الجميع. تعرفي في هذا المقال على فوائد الطماطم بشكل عام، وأهمية الطماطم العضوية الغنية بفيتامين "سي" بشكل خاص.

 فوائد الطماطم للكبار وعلى الصحة العامة تساعد على مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي.

تحارب أمراض العظام، والتي أهمها مرض هشاشة العظام.

تعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان البروستاتا وسرطان الرحم وسرطان البنكرياس والقولون، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة ولعل أهمها الليكوبين. تساعد على تطهير المعدة والأمعاء، وتعالج عسر الهضم، وتخفف من الحموضة القلوية وتقي من الإمساك.

تساعد على تحفيز الدورة الدموية للجسم والحد من مستويات الكوليسترول، وتوازن السوائل في الجسم.

تخفف إمكانية الإصابة بالجلطات للأشخاص المصابين بمرض السكر، لأن لها قدرة فائقة على خفض النشاط في الصفائح الدموية، كما تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على إبطاء عملية امتصاص السكر في الدم.

تحافظ على صحة البشرة من خلال ترطيبها وجعلها نضرة وحيوية. تحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد في خفض التعرض لأمراض القلب.

 فوائد الطماطم للأطفال

 يُعد عصير الطماطم للأطفال من أكثر المشروبات المغذية، كونه مصدرًا مهمًا لليكوبين، ويقلل الإصابة بفقر الدم. تقي الطماطم الأطفال من الإصابة بالإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي. تقي الأطفال من الإصابة بفقر الدم، وتساعد في نموهم بشكل سليم. تسهم في قتل الجراثيم والميكروبات بأمعاء الطفل.

الطماطم العضوية غنية بفيتامين سي

تحتوي الطماطم بشكل عام على فيتامين "أ" و"ج" و"ه"، بالإضافة إلى البوتاسيوم والحديد والليوتين وحامض الفوليك والمغنيسيوم، والكثير من المعادن والفيتامينات الأخرى. وما يفرق الطماطم العضوية عن غيرها أنها تنمو دون استخدام أي كيماويات صناعية، وتتميز الثمار العضوية عن المعدلة وراثيًّا بأنها غنية أكثر بالبروتين والأحماض الدهنية غير المشبعة والمواد المضادة للأكسدة، وترتفع فيها القيمة الغذائية عن غيرها، كما أنها أقل تلوثًا بالسموم والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

وقد وجد الباحثون أن الطماطم المزروعة عضويًّا أصغر بمقدار 40٪ من الطماطم المزروعة تقليديًّا، ورغم ذلك فهي تحتوي على عناصر غذائية أكثر منها وتحفز على إنتاج الكولاجين، كما أنها غنية أيضًا بفيتامين "سي"، وهو ما يعزز من صحة البشرة والشعر والأظافر والأنسجة الضامة.

 ويُرجع الباحثون السبب إلى أن الزراعة العضوية تُخضع النباتات لظروف زراعية بعينها، قد لا تتعرض لها النباتات في الزراعة التقليدية. لذلك يُنصح بشراء الطماطم العضوية في حال توافرها، لأنها أقل في نسبة في المبيدات الحشرية التي تحتوي قشور الطماطم المزروعة تقليديًّا على نسبة أعلى منها، وعلى أي حال يُنصح بغسل ثمار الطماطم جيدًا قبل تناولها. أضرار الإفراط في تناول الطماطم تتسبب في الإصابة بالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي عند تناولها بصورة مفرطة، أو وهي خضراء قبل نضجها. تهيج القولون بشكل ملحوظ عند كثرة تناولها، لذا يُنصح الأشخاص المصابين بالقولون بابتعادهم عن تناولها بكميات كبيرة. تساعد على تكوين حصى الكلى، نظرًا لاحتوائها على نسبة من الأوكسالات. تتلخص فوائد الطماطم في أنها تقي الجسم من كثير من الأمراض وتقوي الدم ولها الكثير من الفوائد الأخرى للصغار والكبار، ولكن على الرغم من ذلك لا يُنصح بإعطائها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الحموضة ما تؤثر عليهم سلبًا وتسبب لهم الحساسية.

قد يهمك ايضاً:

هذه الفيتامينات هي الأنسب لبشرتِك

تناول الفيتامينات أثناء الحمل يُقلل من إصابة الطفل بالتوحُّد