الكثير من الناس يعشقون السباحة في مياه البحر، وذلك لما لها من فوائد عظيمة سواء جماليّة أو صحيّة أو للاستجمام والمتعة، وترجع أهمّية السباحة في البحر إلى أنّ مياه البحر تقلّل من وزن الجسم ممّا يقلّل الضغط على المفاصل، فعندما يسبح الإنسان في ماء البحر ويصل الماء إلى منطقة الرقبة يكون وزن الجسم من (6-10) % من الوزن الحقيقيّ ممّا يسهّل تحريك الجسم والمفاصل، بالإضافة إلى أنّه احتواء مياه البحر على عناصر كثيرة مهمّة للجسم كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والكلور، والتي يستفيد منها الجسم بواسطة الجلد ولكن يجب أن تكون درجة حرارة الماء تتراوح ما بين (30-35) درجة، ومياه البحر تساعد في علاج الكثير من الأمراض، مثل، الأمراض الجلديّة كالحساسيّة، والصدفيّة، والروماتيزم، وألم المفاصل، بالإضافة إلى أنّ مياه البحر تُفيد البشرة من الناحية الجماليّة بحيث تضفي عليها الحيويّة والنضارة وتفيد العضلات سواءً للكبار أو الصغار.
فوائد مياه البحر للجسم
يمكننا تلخيص فوائد ماء البحر للجسم بما يلي:
تساعد في تنشيط وتنظيم الغدّة الدرقية، وذلك من خلال مادّة اليود التي في البحر.
تساعد على تنشيط الجسم وتعطيه الحيويّة.
تُفيد مياه البحر العيون في حال تعرّضها لرذاذ مياه البحر بدون الغطس أو من خلال مواجهة الأمواج؛ وذلك لأنّها تحتوي على الملح لذلك يجب عدم تعريضها بشكل مباشر للماء أو الغطس والعيون مفتوحة لأنّ ذلك قد يضرّ بالعين ويجفّفها.
تعمل "مادة اللّورين" على مقاومة التسوّس والتي تكون موجودة بالأماكن القريبة من البحر، كما تعدّ غذاءً للأسنان بشكل غير مباشر ورمال البحر تعمل على تبييض الأسنان من خلال صقل الطبقة الخارجيّة للأسنان.
تعرّض الجسم للضغط قد يختلف باختلاف عمق البحر وذلك خلال السباحة أو الاستحمام بمياه البحر والذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية خاصة منطقة الأطراف ويعمل على تخفيف ألم التصلب كل ذلك ناتج عن توافر عوامل الحرارة، والضغط، والمياه المعدنيّة، لذلك تمّ إقامة مستشفيات في أمريكا تحت سطح البحر لعلاج الكثير من الأمراض التي يستغلّون كلّ هذه العوامل لشفاء المرضى.
تعمل على زيادة المناعة في الجسم من خلال الاستحمام بماء البحر ثمّ التعرّض لأشعّة الشمس خاصّة في الفترة من الصباح حتّى ما قبل فترة الظهر، حيث إنّ هذه الفترة يستفيد منها الجسم من خلال التعرّض للموجات الكهرومغناطيسيّة والأشعّة الكونيّة التي تنتج عن تلاطم الأمواج وتعمل على تحفيز العمليات الحيويّة في الجسم بسبب التفاعل الإيجابيّ بين الحرارة والعناصر الكيماويّة والإشعاع.