قالت خبيرة التغذية الفرنسية فرجينى دولاباتوع في جامعة باريس، أن تناول طبق السلطة المليء بالخضروات الطازجة من طماطم وخيار وفلفل بجميع ألوانه بالإضافة إلى الجرجير والجزر وحفنة من اللوز بدون زيت نهائيا، مفيد للصحة، كما أنه يساعد على إنقاص الوزن لأنه يعطي إحساسا بالشبع.
وأشارت الخبيرة إلى إمكانية تبديل الزيت بنبات الأكاسيا (ينتمى لمجموعة كبيرة من النباتات تنتمى عائلة البازلاء والفاصوليا وتنمو وتتكاثر في معظم الأقطار الدافئة)، فهي مكونة من الألياف الغذائية المشبعة.
وتؤكد الخبيرة الفرنسية أهمية تناول معلقتين كبيرتين من زيت الزيتون يوميا لدعم الأحماض الدهنية التي يحتاج إليها الجسم.
تناول الحليب قد يكون مضيعة من الوقت إذ لم ننتبه لفيتامين (د)
قد يبدو الأمر غريبا.. حرصك على شرب الحليب بصورة منتظمة لحماية عظامك، قد يكون مضيعة من الوقت!!.. فقد ظل الحليب لعقود طويلة مصدرا هاما وحيويا للكالسيوم لضمان صحة أفضل، إلا أنه ليس كذلك بسبب نقص فيتامين (د)، والذي يعد ناقلا ضروريا لامتصاص العظام للكالسيوم، لذلك ، فإن شرب الحليب دون فيتامين (د) قد لا يشكل أي فائدة تذكر.
فقد كشفت دراسة أجريت بجامعة نيويورك، أسباب نقص فيتامين "د" في الهند، لتوقف الكثير من الهنود عن التعرض لأشعة الشمس الهامة والضرورية في الصباح الباكر، ولطبقة "الميلاتونين" التي تغطي البشرة ولا تسمح بدخول أشعة الشمس المحملة بفيتامين (د).
وقال الدكتور آشيش شودرى، جراح عظام، " أن تدعيم الحليب بعنصر الكلسيوم لمضاعفة حماية العظام من الكسور والهشاشة، قد يكون مضيعة من الوقت لنقص مستويات فيتامين (د) في الجسم أو لقلة التعرض لأشعة الشمس المصدر الرئيسي والهام للفيتامين، بينما نقصه في الجسم قد يؤدي للعديد من المشاكل الصحية في مقدمتها اضطراب وظائف المناعة الذاتية، التهاب المفاصل، العقم، أمراض الجلد، وأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام.
دراسة: الراغبات في قوام رشيق عليهن مصادقة مرتادات الصالات الرياضة
نصح باحثون، الأشخاص الراغبين في الحصول على جسم متناسق بمصادقة الأشخاص الذين يستمتعون بممارسة التمرينات الرياضية، وأوضحوا أن ذلك هو السبيل الأفضل للحفاظ على رشاقة الجسم لأن ارتياد صالات الرياضة أمر معد.
وكشفت دراسة - هي الأولى من نوعها - أن الإبقاء على ممارسة النشاط الرياضي مع الآخرين يشجعك على الجري بشكل أسرع ولمسافة أطول ومن ثم حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذه الأنباء ربما تكون سيئة بالنسبة للرجال لأن ذلك ينطبق على السيدات فقط؛ حيث أنهن يتلقين الحافز من بعضهن البعض بعكس الرجال.
وقال الدكتور كريستوس نيكولايدس، الباحث بمعهد ماستاشوسيتس للتكنولوجيا: "لقد وجدنا أن ممارسة الرياضة أمر معد، والنتائج تشير إلى أن استراتيجيات التداخل الاجتماعي ربما تنشر تغيير السلوك في الشبكات الاجتماعية".
وأوضح أنه في المتوسط عندما يجري صديق لك لمسافة كيلومتر إضافي فإنه يحفزك على الجري لمسافة 300 متر إضافية.
موجات مخ المريض قد تساعد في علاجه من اضطرابات ما بعد الصدمة
رصدت دراسة حديثة، نشاط المخ وترجمة بعض تردداته إلى نغمات صوتية، يعاد تشغيلها مرة أخرى إلى المرضى من خلال سماعات الأذن، ما يساعد على تقليل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بين المشاركين في الدراسة.
ووفقا للأبحاث الحديثة، فإن استخدام التكنولوجيا للموجات الدماغية الخاصة بالمريض قد تقدم أملا جديدا ضد اضطرابات ما بعد الصدمة صعبة العلاج، وأكد العلماء في جامعة فاينبرج الأمريكية، يمكن أن يتطور اضطراب ما بعد الصدمة كرد فعل على حدث مرعب مثل الحرب، الكوارث الطبيعية، الاعتداء الجنسي والعنف الجسدي أو الصدمات الأخرى، فالأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يكون يعانون من القلق لفترة طويلة والكوابيس وغيرها من أعراض تغيير الحياة.
ويقول الدكتور ماير بيلسن، رئيس مركز الصحة السلوكية للمحاربين القدامى - التابع لجامعة فاينبرج - "لا تكفي العلاجات التقليدية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة في كثير من الأحيان لمعالجة هذا الوضع الصعب، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص لا يستطيعون تحمل العلاج والتوقف قبل أن يستفيدوا من الفوائد الكاملة.
وشملت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد 18 مريضا، أكملوا في المتوسط نحو 16 جلسة متتالية يوميا لما أسماه الباحثون من حلقات صوتية تحفيزية، رصدت نشاط المخ للمرضى وترجمة بعض ترددات المخ إلى نغمات صوتية، تم نقلها بعد ذلك إلى المرضى عن طريق سماعات الأذن.
وقال الدكتورتشارلز تيجيلر، أستاذ علم الأعصاب بجامعة فاينبرج - في سياق الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من مجلة "الطب النفسي" - إن المخ يعيد تقويم أنماطه نحو تحسين التوازن ويقلل فرط التوتر ويمكنه الاسترخاء عند الخضوع لسماع ترددات المخ الخاصة به بواسطة سماعات الأذن، مضيفا بعد الجلسات، أكد ما يقرب من 90% من المرضى حدوث انخفاض في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
تطوير اختبار دم يوفر علاجا أسرع لسرطان الرئة
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير اختبار جديد يوفر علاجا أسرع لسرطان الرئة، يحدد "الطفرات القابلة للتنفيذ" في غضون 72 ساعة، ما يؤدي إلى تقليل الفترة الزمنية الموجهة للتشخيص وصولا للعلاج الأمثل.
واستطاع العلماء بجامعة نيويورك الأمريكية، تطوير اختبار دم جديد لتحديد طفرة جينية محددة بين المرضى بسرطان الرئة، للحصول على خيارات علاجية أفضل.
ويتميز الاختبار الجديد بخصائص للكشف عن الطفرات الحيوية لتطوير الأورام، ويمكن إجراؤه بسرعة، حيث يوفر نحو 94% من النتائج في غضون 72 ساعة من سحب عينة الدم، مقارنة بالاختبارات التقليدية التي قد تستغرق أسابيع حتى نتحصل على نتائج يعتمد عليها، مما يؤثر في العلاج.
ويمكن استخدام بعض الطفرات الجينية لتحديد المرضى الذين قد تكون لديهم حساسية أو مقاومة لنوع معين من علاجات السرطان، مثل عامل نمو البشرة، أو الطفرات التي تؤدى إلى حساسية للأدوية.
ويعتمد اختبار الدم الحديث على استخدام طريقة حساسة للغاية للكشف عن طفرة الجينات التي تقوم على تقسيم الحمض النووي إلى قطرات من الدم للكشف عن الطفرات الحمض النووي في الورم السرطاني، لتحديد متغيرات الحمض النووي.
النظام الغذائي عالي الدهون والكربوهيدرات يسبب التهابات المفاصل والهشاشة
حذر باحثون من أن تناول الوجبات عالية الدهون والكربوهيدرات قد يسبب مشكلات والتهابات في المفاصل.
وقال الباحثون - وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية - إن الوجبات السريعة تضعف من المفاصل ما يؤدي إلى التهابات مؤلمة في المفاصل وهو أكثر أنواع هشاشة العظام انتشارا في المملكة المتحدة.
من جانبه، قال المشرف على الدراسة البروفيسور تشياو إن "نتائج الدراسة تشير إلى أن النظام الغذائي ليس مجرد ما نستهلكه من الطعام فقط وإنما هو يرتبط بشكل كبير باحتمالات الإصابة بهشاشة العظام"، وأضاف "لقد خلصنا إلى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات بسيطة من الكربوهيدرات إضافة إلى 20% من الدهون المشبعة ينتج عنه تغييرات مثل الإصابة بالهشاشة في الركبة".
وبحث علماء بجامعة كوينزلاند، في آثار الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة على المفاصل، وشملت الدهون (زيت جوز الهند والدهون الحيوانية فضلا عن الكربوهيدرات البسيطة)، وأوضح البروفيسور تشياو أن رواسب الأحماض الدهنية المشبعة في الغضروف تغير من عملية التمثيل الغذائي وتضعف الغضروف، ما يجعله عرضه لضرر مما يؤدي إلى هشاشة العظام المؤلمة.