الجزر يُعرف الجزر بأنّه خضارٌ جذريٌّ غنيٌّ بالفيتامينات، واسمه العلمي Daucus carota، ويُزرع في دول جنوب غرب آسيا، وأوروبا، وبالإضافة إلى لونه البرتقالي التقليديّ؛ فإنّ له ألوانٌ عدّة أخرى؛ كالبنفسجي، والأحمر، والأبيض، والأسود، والأصفر، ويُمكن تناوله إمّا مطبوخاً أو نيئاً، إذ يُضاف إلى السلطات، والوجبات الخفيفة، والحساء، والأطباق الجانبية، كما يمكن إضافته إلى السموذي والعصائر.
فوائد الجزر الأصفر أظهرت الأدلة أنَّ زيادة تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة كالجزر؛ قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، ويجدر الذكر أنَّ الجزر غنيٌّ بالألياف، والفيتامينات والمعادن، ويُذكر في الآتي بعضاً من هذه الفوائد الصحية التي يُقدمها بكافّة ألوانه:[٣] مصدرٌ لفيتامين أ: إذ يُعتقد أنَّ الجزر يُساعد على الرؤية في الليل، كما أنّه يحتوي على فيتامين أ.
والذي من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بجفاف المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Xerophthalmia)، وهو مرضٌ يُصيب العين بشكل تدريجي، وقد يُتلف النظر الطبيعي، مما ينتج عنه عدم المقدرة على الرؤية في الضوء الخافت أو في الظلام.
امتلاكه تأثيراً مضاداً للسرطان: حيث يحتوي الجزر على الكاروتينات؛ التي تُعدّ من مضادات الأكسدة القوية، حيث إنَّها تقلل الجذور الحرة في الجسم، وأظهر باحثون في اليابان؛ أنَّ استهلاك البيتا كاروتين قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
بالإضافة إلى ما وجدته دراسةٌ حول ارتباط النظام الغذائي الغنيّ بالكاروتينات، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكنّ هنالك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكيد على هذه العلاقة.
المساعدة على تحسين ضغط الدم: إذ يحتوي الجزر على الكومارين (بالإنجليزيّة: Coumarin)؛ الذي وُجِد أنَّه يخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى أنَّ الجزر يؤثر كموسعٍ للأوعية (بالإنجليزيّة: Vasodilators)؛ إذ يزيد تدفق الدورة الدموية
الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)؛ حيث إنَّه يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، ولونه أحمر، وموجودٌ في العديد من الخضروات والفواكه الحمراء، كالجزر الأحمر، والجزر البنفسجي.
اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)؛ إذ غالباً ما يوجد في الجزر البرتقاليّ، والأصفر، ويوجد بشكلٍ سائدٍ في الجزر، وهو مهمٌ لصحة العينين.
متعدد الأسيتيلين (بالإنجليزيّة: Polyacetylenes)؛ والذي قد يساعد على الوقاية من اللوكيميا، وأنواعٌ أخرى من السرطان.
ألفا كاروتين؛ حيث يتحول جزئياً لفيتامين أ داخل الجسم، وهو مثل البيتا كاروتين، ويُعدّ إحدى مضادات الأكسدة.
البيتا كاروتين؛ الذي يكون امتصاصه أفضل عند طهي الجزر، إذ يُعد الجزر البرتقالي غنيٌ فيه.
قد يهمك أيضا: