أكد خبراء أن تناول الفاكهة الطازجة يوميا يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دراسة برئاسة جامعة أوكسفورد وجدت أن تناول الكثير من الفاكهة لا يرفع مستويات السكر في الدم على الأرجح لأن الجلوكوز والفركتوز الموجودان في الفاكهة يتم تمثيلهما بشكل مختلف عن السكر الذي تتم معالجته والمتواجد في الكعك و الأطعمة المصنعة.
وأوضح الخبراء أن تناول الفاكهة يوميا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسكري لأنها تحتوي على ألياف مفيدة وفيتامينات.. وأشار الخبراء إلى أن الخيارات الأفضل من الفاكهة تشمل التفاح والبرتقال والكمثرى والتوت لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي أكثر مقارنة بالموز والعنب والفاكهة الاستوائية.
وشملت الدراسة 500 ألف صيني لم يعانوا من السكري واستمرت لمدة سبع سنوات ووجد أن احتمالات اصابتهم بالمرض تنخفض بنسبة 12 بالمائة في حال تناولهم للفاكهة يوميا وذلك مقارنة بالأفراد الذين لم يتناولوا فاكهة قط أو استهلكوا كميات قليلة للغاية منها.
وقالت الدكتورة إيملي بيرنز المختصة بمرض السكري في المملكة المتحدة إن "الفاكهة الطازجة لها العديد من الفوائد الصحية والقول بإنه يتعين على مرضى السكري عدم تناولها هو مجرد اسطورة".
توتر الأمهات أثناء الحمل يدفع أطفالهن نحو أمراض تقدم العمر
كشف بحث جديد أن تعرض الأمهات للتوتر خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب ضررا للتصميم الجيني للطفل – و يزيد من خطر إصابة الأطفال بالأمراض المتعلقة بالتقدم في العمر في فترات لاحقة من حياتهم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء بجامعة هايدلبيرج الألمانية قاموا بفحص 319 طفلا حديث الولادة وأمهاتهم وقاموا بمراقبة مستويات المتوتر لديهن ثم أخذوا عينات من اللعاب وعينات دم من الحبل السري لاختبار الحمض النووي.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من زيادة التوتر النفسي خلال فترة الحمل وجدت لديهم مستويات أقل من التيلومير – و التي يؤدي نقصها إلى حدوث الشيخوخة .. و أوضح العلماء أنه عندما تصبح الكروموسومات لدينا أكثر هشاشة فهي تنكسر وتتآكل.
وهو ما يسبب التجاعيد وبطء الحركة وقلة الطاقة وفقد الذاكرة وضعف الابصار وبعض الأمراض المرتبطة بتقدم العمر..
و من ثم يعتقد أن الأشخاص الذين تنخفض لديهم مستويات التيلومتر يشيخون أسرع من غيرهم.