فيتامين د أهم الفيتامينات الموجودة داخل جسم الإنسان بنسب معينة، تختلف بالطبع من شخص إلى آخر ومن جنس إلى آخر ومن مرحلة عمرية إلى أخرى أيضًا.
هذا الفيتامين وفقًا لما قاله الدكتور ماهر الجارحي استشاري أمراض الباطنة بمستشفى حميات إمبابة، هو الفيتامين الضروري والمهم لـ تعزيز مناعة الجسم ودفاعاته ضد هجمات العدوى والأمراض، وتتحكم بشكل كبير بعض العوامل في نسب هذا الفيتامين داخل الجسم والتي من بينها:
مدى تعرض المريض لأشعة الشمس التي تعمل على تحفيز هذا الفيتامين وتحفيز الجسم لتوليده
النظام الغذائي الصحي الذي يعمل على تحفيز هذا الفيتامين وتعزيز دوره
نسب مخزون الفيتامين بشكل عام في الجسم
ولذلك أوضح الدكتور ماهر أنه لابد من قياس معدل فيتامين د في الجسم، خاصه لدى الأطفال، والذي يعد نقصه ضررًا شديدًا للمناعة، فمن أبرز أعراض نقص مستوياته:
ضعف عام في المناعة بالجسم
الضعف العام في الجسم والقدرة على الحركة
الخمول والكسل الشديدين
تكرار العدوى وتكرار الإصابة بالانفلونزا والبرد
صعوبة الالتئام في الجسم والتعرض لمشكلات التهابية لدى بعض الحالات
ونصح استشاري الباطنة بضرورة الإهتمام بمجموعة من النصائح الهامة التالية :
لابد من قياس مستويات فيتامين د وقياس المخزون الخاص به لمعرفة ما إذا كان الإنسان يحتاج لمكملات تساعد على تحسين نسبته أم لا.
يفضل الحصول على فيتامين د المكمل للبالغين من خلال حقن الفيتامين، ولكن ليس بالطريقة التقليدية من خلال الحقن ولكن بتناولها من خلال تناولها وبلعها، والتي يحدد نوعيات معينة يمكن تناولها من خلال الطبيب المختص، والتي تعمل على سرعة امتصاصها والإستفادة بها، وهناك أشكال كثيرة لمكملات فيتامين د، مثل الأقراص والحقن.
لابد للطبيب المختص وحده أن يحدد الجرعات والنسب التي يحتاجها كل مريض وكل حالة من فيتامين د.
وأكد استشاري الباطنة على أن التحسن مستويات فيتامين د يظهر بعد حوالي شهر إلى شهرين من تناوله بانتظام وفقا للجرعة وطبيعة الحالة، بإجراء التحليل الذي يبين النسبة الخاصة به.
قد يهمك أيضــــاً:
دور فيتامين د في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني