حذّرت نقابة "بروسبكت" التي تخطّط إلى إنهاء عمليات البحث الشخصي في 3 مطارات اسكتلندية، أن ذلك القرار من الممكن أن يجعل من المحتمل أن تكون محطة للطاقة النووية هدفًا للهجمات المتطرّفة، وستنهي شركة "هيلاندز آند ايسلاندز ايربورتس ليميتد" الفحص القياسي للركاب والأمتعة من خلال المقصورة الخاصة بها في مطارات بارا، وتراي وكامبيلتاون في 30 يناير/كانون الثاني، ووفقا لقواعد الهيئة العامة للطيران المدني، فإن طائرات الركاب الصغيرة معفاة من الالتزامات المعتادة للفحص الأمني الكامل، بحيث لا يواجه الركاب الذين يسافرون حول أوركني اي تفتيش أمني قبل ركوب الطائرة، لكن مفوض بروسبكت ، ديفيد أفيري، أوضح أن التحرك لوضع حد للتفتيش قبل رحلات المغادرة "يضع الموظفين والركاب في خطر".
وأشار أفيري إلى أن "العديد من المواقع الاستراتيجية، وكذلك المطارات، عرضة لتكون أهدافًا محتملة للعمليات الإرهابية". حيث إن مسار الرحلة إلى غلاسكو يمر بالقرب من منشآت الطاقة النووية في هينترستون، ومحطة نفطية كبيرة ومرافق على بحيرة لونغ، ومؤسسات وزارة الدفاع في كولبورت، وفاسلاين وغلين دوغلاس.
وكشف الاتحاد أن ذلك القرار يعرّض 10 وظائف في مطارات تري وبارا وكامبيلتاون إلى الخطر، ما يمثّل خفض ميزانية الشركة بنسبة 5 في المائة، لكن مشغل المطارات يقول إنه جعل النظام الأمني متناسبًا مع الخطر، ووافقت وزارة النقل وهيئة الطيران المدني على هذه الترتيبات الجديدة لوضع السلامة والأمن للركاب، ففي معظم الرحلات الصغيرة، غالبية الركاب معروفين شخصيًا للمطار وموظفي شركة الطيران.
ودعمت الحكومة الاسكتلندية، مطارات شركة هيلاندز آند ايسلاندز ايربورتس ليميتد، 22 جنيهًا استرلينيًا لكل راكب يمر عبر 12 مطارا في العام الماضي