عندما تفكر في الإسترخاء قم برحلة إلى ليكيدروم ، فهو "سبا" في حي "كريوزبرغ" يقدم لك تجربة أنيقة وفاخرة بسعر بسيط لا تتوقعه ، وهو بركة كبيرة من المياه المالحة في غرفة مضاءة بشكل خافت مع سقف مقبب وكثافة الملح عالية بما فيه الكفاية لجعلك تطفو ، وتسمع مزيكا هادئة تجعلك مسترخي ، وهناك مجموعة من الغرف الأُخرى من الساونا وغرف البخار بما في ذلك ساونا الملح الهيمالايا ، ومسبح في الهواء الطلق حيث يمكنك التمتع بمشروب في الهواء .
حمامات جيليرت، بودابست ، تعرف بودابست بأنها الوجهة الحالم عندما يتعلق الأمر بالاسترخاء فتجد الكثير الاختيارات من بينها والمطاعم للأذواق كافة من "سبا-رتي" في "شينزي" إلى الاسترخاء في حمامات "روداس" القديمة ، فهي الخيار الأول لهزم شتاء المدينة ومع ذلك يجب أن يكون حمامات جيليرت هو قصر الفن الحديث وهناك مجموعة من الحمامات الصغيرة مع المياه الغنية بالمعادن من التلال خلف المبنى .
وفي حين أن العديد من الحمامات في بودابست لا تزال لديها جلسات منفصلة أو مجالات للرجال والنساء، ومنذ عام 2013 تم خلط حمامات جيليرت تمامًا.
لوغاردالسلوغ، ريكيافيك : وبطبيعة الحال فإن البحيرة الزرقاء تكون في قائمة لمعظم الزوار إلى أيسلندا ، ولكن للذين لا يريدون مغادرة العاصمة فإن "لوغاردالزوغ" هو بركة ساخنة ، بالإضافة إلى حمام بخار حراري ويحتوي على أحواض استحمام ساخنة ويرتبط المنتجع الصحي بـ"سبا لوجار" ، ولأولئك الذين يرغبون في الخروج للعلاج هناك خيار آخر على مشارف المدينة في "موسلسبير" هو "لاغافيلسلوغ" الذي يحتوي على حمام سباحة في الهواء الطلق، وأحواض استحمام ساخنة وساونا.
سونا هيرماني، هلسنكي : "ساونا هيرماني "هي واحدة من ثلاث حمامات بخار للعامة في العاصمة الفنلندية ، وهو مكان يمكنك فيه المشاركة في روتين الحياة في "هلسنكي" حيث أن السكان المحليين يذهبون إليه كنشاط أسبوعي ، وهناك تتوقع حمامات البخار الخشبية الكلاسيكية التي تجعلك تسترخي تمامًا.
حمام علي باشا في إسطنبول ، مدينة أخرى هي إسطنبول بها الكثير من المواقع للاختيار من بينها، واحدة من أكثر الحمامات إثارة للإعجاب هو حمام علي باشا ، حيث بني في القرن السادس عشر وسمي تيمنًا بإسم أميرال من البحرية العثمانية وأعيد فتحه في عام 2012 ، بعد استعادته لمدة سبعة أعوام ، ومبنى ضخم له أكبر قبة حمام تقليدي في المدينة وتعتبر تجربة ذلك الحمام منعشه فتوقع أن يتم فرك وتقشير عميق لبشرتك .
ساندوني بانيا، موسكو: يعتبر ساندوني من أفخر الحمامات في موسكو ومع درجات الحرارة المنخفضة حد التجمد في فصل الشتاء ويعتبر هذا المكان جيد جدًا لحمايتك من البرد و تأسس الحمام في عام 1808 ، وساندوني هو أقدم حمام في البلاد و يوجد بين أركانه تماثيل وديكورات داخلية من الرخام و به حمامات سباحة وغرف للبخار وأحواض مياه ساخنة ويمكن للسياح أيضًا أن تأخذ داخله جولة سيرًا على الأقدام .
بانيا رقم واحد ، لندن : عندما كتب الكاتب "كيفن روشبي" عن تجربته في حمام روسي في لندن وجد نفسه يعطي وجهه لأسفل في غرفة بخار بينما رجل "لاتفيا" كبير يضربنه بغطاء من أوراق البلوط" ، كما وصف بانيا من قبل العديد من الناس في لندن كعلاج وبعد جلسة بين الجلد و الأغصان التي تعتبر تدليك رقيق ، في حين يتم تقديم عصير الشمندر والفودكا .
الحمامات التركية، هاروجيت ، الحمامات التركية التاريخية المذهلة التي تقع في "هاروجيت" وهي تعود إلى القرن 19، مع العمارة المغربية والفن الإسلامي الفخم ، وتم تجديد الحمامات التي زارها العديد من العائلة المالكة الأوروبية على مر الأعوام وتقدم تجربة "سبا" عصرية مع غرفة بخار وثلاث غرف يتم تسخينها إلى درجات حرارة مختلفة ومغطس وهناك أيضًا مجموعة مختلفه من العلاجات ، من تدليك الرأس الهندي إلى "الريكي".
لازوني نا لودي، براغ : تجربة منتجع صحي بديلة في قلب براغ، حيث الساونا على قارب صمم بهندسة معمارية محلية و تحتوي الساونا على مساحة تتسع لـ 16 شخص ، ويمكنهم الخروج منها أثناء الاستمتاع بالإطلالات عبر النهر إلى قلعة براغ ، كما يمكن القفز في نهر "فلتافا" لتبرد .
سينترالباديت، ستوكهولم ، وتم بناء فندق "سينترالباديت" في عام 1904 في وسط المدينة، وهو قصر على طراز فن "الآرت نوفو" حيث يمكن للزوار الاسترخاء في محيط رائع ، سواء في الداخل أو في الحديقة ، جنبًا إلى جنب مع حمام وساونا وغرف بها مساحة لليوغا والتأمل، وأماكن لحمامات الشمس لفصل الصيف ، وبه لمسة فريدة وهي الحلاق التقليدي، حيث يقدم حلاقة على الطراز القديمة.