يُحيط منتجع بحيرة كورا ، أشجار الصنوبر، ويقع على جانبه 1000 فدان من الأراضي البكر، فقد جاء جزء من قلب أصحابه عائلة "فاندربيلت"، عائلة الأميركية من أصل هولندي، ولما لا فهو مكان مثالي للهدوء والاسترخاء.
وقالت صحيفة "التليغراف" البريطانية إنه على الرغم من أن بعض الضيوف يستأجرون الطائرات المائية ليهبطون مباشرة إلى البحيرة، فإنه من السهل الوصول إلى هذا الفندق بالقطار.
وسيجد الضيوف أن بحيرة كورا تحتفظ بكثير من السحر الريفي ووسائل الراحة التي استمتعت بها عائلة فاندربيلت، مع وجود مكتبة مكتظة بالطبعات الأولى والقوارب القديمة البالغة من العمر 100 عام ، والتي استخدمت في الإبحار في كل بقعة من البحيرات الثلاثة المجاورة.
وتتسم الإقامة في هذا الفندق بالطراز المعماري الأركادي حيث فروع الأشجار الممتدة من مسند رأس السرير إلى السقف في الجناح الرئيسي من كابينة Tree House الواسعة.
وهناك اثنين من الأكواخ البسيطة المغلفة بالعشب وكذلك اثنين من منازل القوارب تتيح بقعة جيدة لتناول قهوة الصباح، وفي أنحاء المنتجع كافة ، والوجبات كافة ضمن أسعار الغرف.
وفي الخارج نرى تجمع لشجر التوت في الغابات المحيطة، يتم صيد الأسماك داخل المنتجع وكذلك يتم إعداد الخبز داخله ، ويمكن القيام بحفلات الشواء في أمسيات باردة.
ويمكن ممارسة الأنشطة الرياضية حيث تتوفر معدات مجانية لركوب الأمواج والتجديف والإبحار وصيد الأسماك وركوب الدراجات، فضلًا عن أن هناك ملعب تنس مكشوف وملعب إسكواش مغلق؛ ويحتوي بيت الجليد السابق على ساونا وحوض استحمام ساخن.
ويمكن الطلب من إدارة المنتجع بترتيب حفلات موسيقية ، ولكن تلك البقعة الهادئة، يجب أن تبعد فيها عن صخب المدينة وتستمتع بالهدوء لبضعة أيام، وبما أن بحيرة كورا هي أكثر مكان ملاءم للاسترخاء فإنه يأمل من الزوار تقمص روح عائلة فاندربيلت من خلال الاستفادة القصوى من تلك الحياة البرية بدلًا من استخدام الإنترنت.
وتبلغ تكلفة المكوث في هذا المنتجع من 1500 إلى 3300 دولار في الليلة الواحدة ، ويمكن حجز غرفة في الفترة من 15 أغسطس/أب إلى شهر أكتوبر/تشريم الأول من خلال موقع beautiful-places.com .