استطاع سيرغي تنيكوف، قائد السفينة الشراعية ستار كليبر أن يعود بها سالمة إلى آسيا، وهو الثعلب الفضي الروسي الذي حطم الرقم القياسي. وهو رجل استعراضي، لكنه في الحقيقة يجب أن يكون، فمن الصعب أن تكون مسؤولا عن سفينة طولها 226 قدم، تحمل 244 راكبا وطاقم بسرعة 36 الف قدم مربع خلال الإبحار، كنت سعيدا ومنتشيا عندما خرجت السفينة من ميناء فوكيت في تايلاند، فكلما غُصنا في بحر الظلام بين الأمواج تتلاشي أضواء شاطئ باتونغ. وهي الشركة الاولى في آسيا لمدة ست سنوات.
وذكر محرر صحيفة "التايمز" أن الكابتن سيرجي قال له: إنه يتوجب علينا مثل العديد من خطوط الرحلات البحرية الأخرى، الخروج من تلك المنطقة حيث القراصنة في خليج عدن، بين اليمن والصومال، الذين يجعلون عملية الانتقال من منطقة البحر الأبيض المتوسط خطيرة جدا. على الرغم من تحسن الوضع الأمني، إلا أن السفينة وإن كانت خالية من الركاب أيضا يتوجب عليها القيام بتلك الرحلة لتبتعد عن القراصنة ، يحوطها أسلاك شائكة، مع أكياس الرمل مكدسة حول جسر السفينة. ويوجد لدينا أربعة حراس بالرشاشات يعملون على الرقابة الدائمة.
وتايلاند تعود مرة أخرى على قائمة رحلات لسوشبوكلينغ. لا تقتصر رحلة ستار كليبر في تايلاند على المعابد والأسواق إلا أنها تعمل خلال الأسبوع التي تقضيه إبحارا على استكشاف الحدائق الوطنية في المياه المحيطة بفوكيت والسباحة والغطس نهارا، والإبحار ليلا. رحلة تكرارية يقوموا بها كثيرا إلا أنها تحمل في كل مرة طابع مختلف. أصبحنا خبراء في "الإنزال المائي"، التجديف من الشاطئ إلى السفينة.
في كو كرادن وأنا غاطس فوق الشعاب المرجانية الحمراء وقنافذ البحر العملاقة، اتطلع للعودة بحكايات أبحث عن عصور ما قبل التاريخ، السحالي الفرحة في ضوء الشمس، وفي خليج بان ناه، تصبح السفينة نجمًا، التقط الصور، 16 شراع لصد الرياح وطنين من حولنا. نستمتع بالاستلقاء على الشباك، والتحديق في الأشرعة أو لأسفل في الماء، أشعر كما لو كنت أطير.
لا ترى العديد من السياح في كو سيميلان، 500 صينيا في زوارق سريعة لالتقاط العديد من الصور الشخصية. الفتيات حتى في الكعب والفساتين، وعدد قليل يقومون بالتزلق في البحر ويتراصون بشكل جميل على الصخور. نحن نسرع عبر خليج الزمرد نحو كو سورين لقاء مختلفا جدا. حدود سورين، مع حدود مدسوس حتى الحدود البورمية، ذلك المكان الذي يعد موطنًا لمجتمع يعيش في عزلة شعب الموكين، غجر البحر من أصل الأسترونيزية.
عاش بيتر، مدير الكروز، مع شعب الموكين، وفي محاضرة ممتازة، أخبرنا كيف يفسرون ونحن في عام 2004، التحذيرات الطبيعية لمعرفة وجود تسونامي مقبل، ومن ثم يتراجعون إلى أعلى للحفاظ على سلامتهم. وعلى متن السفينة، تسير الحياة بوتيرة لطيفة، محادثات ودروس عن الملاحة البحرية، وفي الأيام الهادئة، كثير ما نتسابق فوق سلم للوصول إلى عش غراب، موجود في المنتصف واحدة من أربعة أبراج شاهقة.
سرعان ما أقمت صداقات حتى في البار الاستوائي في الهواء الطلق، حيث الركاب يسكرون ويظهرن السعادة. ولكنك لا تبحر حقا مع ستار كليبر للترفيه القسري. بعد العشاء معظم الليالي، تستلقي على كراسي على سطح السفينة، وتحدق في السماء المرصعة بالنجوم، وخلال الإبحار: يوجد ثلاث رحلات باليخت و148 راكبًا، أربعة يخوت سارية للإبحار في الجنة الأرضية في جنوب المحيط الهادئ، وسبع ليال ذهابا وإيابا من تاهيتي تبلغ تكلفتها 4.375 جنيه استرليني، بما في ذلك الرحلات الجوية وليلة واحدة في فندق لو ميريديان تاهيتي. سوف تزر ست جزر، بما في ذلك بورا بورا.
ويقدم غاليليو العديد من الرحلات من أثينا، يستمر خط سير رحلة لمدة أسبوع تبحر في 31 مارس/أذار، إلى أولمبيا، ديلفي وإبيدوراس. تبدأ الأسعار من 1.104 جنيه استرليني، باستثناء الرحلات الجوية. من الممكن إضافة 300 جنيه استرليني للرحلات. أنطلق بالقارب إلى كوستاريكا وبنما، وأجتاز قناة بنما على متن سي كلاود2، أو استمتع بفسحة على كروز، 11 ليلة من بونتاريناس إلى بويرتو ليمون، في 1 مارس/أذار، اسعار تبدأ 6.295 جنيه استرليني، بما في ذلك الرحلات الجوية، جميع الرحلات والمحاضرات، خدمات الطاقم والنبيذ مع العشاء. يُذكر أن سو براينت كان ضيفا على ستار كليبرز، خلال رحلة ذهابا وإيابا لمدة أسبوع، والإبحار من فوكيت، من 1.415، جنيه استرليني. كما توجد رحلة أخرى ثمانية ليالي، بما في ذلك الرحلات الجوية وليلة في أحد الفنادق، وتبدأ في 2.149 جنيه استرليني.