تُعدّ جزيرة السينية في أم القيوين الحائزة على جائزة "أوائل الإمارات" من أبرز المعالم السياحية في الإمارة لما تزخر به من مقومات سياحية طبيعية حيث تعد من الأماكن التي تربط الحاضر بالماضي في الإمارة .
يبلغ طول جزيرة السينية نحو 8 كيلومترات وعرضها في أقصاها 4 كيلومترات وتقع على بعد كيلومتر واحد من المدينة ويفصل بينها وبين المدينة خور أم القيوين .
محمية طبيعية
و تعد جزيرة السينية محمية طبيعية تعيش فيها الضباء وطيور القاق السقطري "اللووه" والنوارس و الفلامنغو و مالك الحزين وتنمو فيها أشجار القرم والغاف والنباتات السطحية كما أن للجزيرة أهمية أثرية كبيرة، فهي تحتوي على مواقع أثرية متنوعة تتضمن القبور والبقايا البنائية والتلال الصدفية والأبراج .
و أجرى كادر تعليمي في كلية العلوم في جامعة الإمارات أبحاثًا علمية خاصة بالجزيرة وتناولت نقاطًا عديدة منها أنماط استهلاك الأغذية لطائر القاق السقطري"اللووه" المتواجد في المنطقة الشرقية للخليج العربي وبكثرة في جزيرة السينية بالإضافة إلى دراسة مجموعة الأعلاف المتوفرة ونوع الغذاء الخاص بطائر القاق السقطري والتي تحافظ على استمرارية تواجده على الجزيرة .
أشجار القرم
وأوصت الأبحاث بضرورة مراعاة البيئة المتوافرة بجزيرة السينية والمحافظة عليها مع رعايتها بخاصة في فترة تكاثر الطيور وأهمها طائر القاق السقطري والعمل على زيادة زراعة "أشجار القرم" التي تشجع الطائر على بناء أعشاشه والتي تساهم في الحفاظ على زيادة النسل والإكثار من أعدادها في الجزيرة .وام
يذكر أن دائرة السياحة والآثار في أم القيوين تروج لجزيرة "السينية" ضمن خطتها الاستراتيجية 2019-2021 لتصبح قبلة للسياح من داخل الإمارة و خارجها و تعزيز دورها في دفع عجلة نمو وتطور الإمارة.
قد يهمك ايضا :
الإمارات تحظر على حاملي الجوازات القطرية السفر عبرها أو إليها
بدء تقديم منتجات جديدة في طيران الإمارات للدرجتين الأولى ورجال الأعمال