تعدّ شركة “ماديسون سكوير غاردن” العدّة لتنصيب كرة عملاقة في ساحة العاصمة البريطانية، لندن، وأماط مسؤولون في الشركة اللثام عن تصميم مرفق ترفيهي حي جديد وصفوه بـ”الثوري” يقضي بوضع مجسّم كروي ضخم يحتل شرق المدينة.
وينتمي المرفق العملاق إلى المستقبل، ويستضيف أهم وأضخم الفعاليات الموسيقية. وقد أكدت الشركة أنها بصدد بناء جرم زجاجي يضم 18 ألف مقعد ويتسع لخمسة آلاف شخص وقوفًا، سيرتفع بالقرب من منتزه “أوليمبيك بارك” شرقي لندن، كما تشير تصاميم كروية مشابهة في لاس فيغاس إلى أن قوس السقف سيكون عبارة عن شاشة عملاقة للعروض الضخمة بما يوحي للمتفرج أنه داخل غابة أو تحت أعماق البحار.
ولا تزال التصاميم النهائية طور الإعداد، وفق ما أوضحت الشركة التي أضافت بأن المرفق سيؤمن 3200 فرصة عمل.
وأشار المدير التنفيذي لشركة “ماديسون سكوير غاردن”، جيمس دولان عن اعتقاده بأن المرفق الضخم لأجيال المستقبل لن يشكّل وجهةً أولية وحسب، بل سيقود مسار النمو في سوق الترفيه في لندن، وبالمقابل، سرعان ما برزت مؤشرات فورية على الهجوم المضاد للمشروع الذي يقع بجزء منه على إرث عقاري يعود إلى لألعاب الأولمبية 2012، وأن دولان نفسه كان وراء حملات جمع الأموال بقيمة مئات آلاف الدولارات دعمًا لترامب، وأنه مقرّب من سيء السمعة هارفي واينشتاين.
وتساءلت بيفيرلي ويتريك، المدير الاستراتيجي لصندوق المرافق الموسيقية، التي تدعم الصالات الداعمة للقواعد الشعبية قائلة: “هل تحتاج لندن بالفعل إلى وجود صالات كبرى”، أما مات هانوك، وزير الثقافة البريطاني فقال: “من شأن هذا المعلم أن يعزز سمعة المدينة”.