يجمع فندق مارتينهال في كاسكايس، البرتغال، ما هو أفضل بين العالمين القديم والحديث، كما أنه فندق عائلي بامتياز. ويضم "72 غرفة و 12 فيلا"، كما أن تنفيذه كان أنيقًا، ويقوم على فلسفة بسيطة ممتعة، فهو صديق للأطفال، طعام جيد ومفروشات ناعمة، لا زوايا حادة.
وفي مطعم تيراكو، هناك دار حضانة سرية خفية وراء الشجيرات. وهذا يعني أن بإمكان الوالدين، أن يطيلوا وقت استمتاعهم لأكثر من ثلاثة أطباق، والعشاء حسب الطلب، بينما يستمتع الأطفال بوقتهم في منطقة ألعاب تبقيهم بعيدًا عن الملل.
ويتمثل نجاح مارتينهال، في منح المتعة للأطفال دون الحاجة للقلق، من قبل الآباء أو الحاجة لمراقبتهم طوال الوقت، كل ما عليك هو ترك أبنائك لجليسي الأطفال، الذين يعملون على راحتهم وترفيههم، وتفرغ أنت وزوجتك للاسترخاء وامتصاص أشعة الشمس على حمام السباحة الشاسع. وعلى البار في الطابق العلوي الذي يطل على الملعب، يمكنك شراب كوكتيل أو ثلاثة، والاستمتاع بالهدوء والمنظر الرائع، الذي يوفره السطح. ومع ثلاثة أحواض سباحة في الهواء الطلق، حوض سباحة داخلي، ومنتجع صحي، فمن الصعب ألا تجد متعتك في أي منها.
وكانت قرية صيد الأسماك القريبة من كاسكايس في الماضي، المقر الصيفي للعائلة المالكة البرتغالية، وشوارعها غريبة التي ما زالت تحتفظ بسحرها. وهناك تذكير في كل مكان بالوضع الملكي السابق لها. ومتحف البحر على موقع النادي الرياضي للأمير كارلوس، وحتى في مارتينهال هناك واحد من نزل الصيد القديم لكارلوس. ومدينة استوريل أقل سحرًا، ولكن هي موطن للكازينو الذي ألهم إيان فليمنج، لكتابة أول رواية بوند له.
ويشتهر قصر "بينا" الرائع من القرن الـ 19، والذي يقع على قمة تلال بلدة سينترا في البرتغال، بهندسته المعمارية الباهظة، التي تناسب الأذواق الراقية. وهو ذو القباب الذهبية الإسلامية، يضم أبراج وردية، وبوابات مغاربية، وأقواس قوطية، صممه الأمير فرديناند ساكس كوبورج وغوتا، ابن شقيق جنون لودفيغ.