يعد فندق "أنانتارا الجبل الأخضر" في شمال عمان، من أفضل الفنادق السياحية، ويضم ممرًا من الزجاج، من أجل إطلالة مذهلة على الوادي أدناه، وبالعودة إلى الوراء في عام 1986، حلقت طائرة هليكوبتر بأمير وأميرة ويلز للاستمتاع بالمنظر.
وتوجد طاولة في أعلى منتجع من فئة الخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقع على 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، حيث يمكن للأزواج التمتع بالبيتزا في مطعم بيلا فيستا، واحدًا من ستة مطاعم. والفندق، هو مجمع بني داكن اللون، يقبع فوق التلال من الوادي، مع سبا وملعب تنس، ونوادي للأطفال وبرك سباحة مع إطلالات تليق بأميرة. وقد تم افتتاحه في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر الطقس في عمان حار حاليًا بكل معنى الكلمة، فدرجات الحرارة على مدار السنة تبقى في حدود 20 درجة مئوية، وتصل لـ40 درجة في الصيف، ولكن الجو يكون أكثر برودة في الجبال. وبدأت الخطوط البريطانية للتو خدمة مباشرة جديدة من هيثرو إلى مسقط. وتريد السلطنة تحويل أموال النفط إلى المزيد من السياحة، دون تغيير الطابع التقليدي للمكان.
وعلى بعد ساعتين بالسيارة عبر الجبال، لا تقاطعها بين الحين والحين سوى نظرة شاملة على التلة التاريخية، في حين الصعود إلى الجبل الأخضر. والعديد من القمم مصنوعة من الرخام، لذلك حرص الفندق على البذخ اللامع الذي يبدو مناسبًا، فالإقامة الفاخرة هي شعار أنانتارا. وعلى بعد ساعة تكمن نزوى، المركز التاريخي لعمان.
وفي يوم الجمعة عند الفجر، هناك هذا الحدث الأسبوعي الأهم وهو سوق الماعز، حيث مئات من الباعة المتألقين في موكب من الدشداشات يتجولون في حلقة من الماعز، ويهتفون بالأسعار. وتقف على جانب الطريق النساء البدويات ذوات الوجوه الملثمة، يشترين الإبل والشباب ينتظرون بصبر في موقف للسيارات. وهناك نافذة صغيرة من أجل الزوار هنا. ويقدم السوق المحلي ثلاثة أنواع من البلح.
وبالوصول إلى قلعة جبرين، التي تعود إلى أصول القرن الـ17 في البلاد. وتحوي أسوارًا ذات شقوق لتطل على أنحاء السهل الكبير نحو طريق التوابل القديمة، وللحصول على نفحة قوية من الأهمية الاستراتيجية لهذه الأمة.
وفي الصباح، ربما عليك تجربة المشي لمسافات طويلة على التلال على قمة جبل مع الدليل المحنك طارق، في تلك الثياب التقليدية للرجال العمانيين، وتجرب الشواء، هدية الطهي من سلطنة عمان للعالم، وهو عبارة عن خروف مشوي بالأعشاب والتوابل على الفحم لمدة 24 ساعة حتى ينصهر.
وبدأ تاريخ عمان الحديث في عام 1970 مع عهد السلطان الحالي الذي على الرغم من وجود المملكة العربية السعودية في الغرب، واليمن في الجنوب، قام بإنشائها على أنها أكثر دولة تقدمية وآمنة في هذه المنطقة. وأعظم نصب تذكاري له هو جامع السلطان قابوس الأكبر، أنه واسع وفاخر، مما ينبغي أن يجعله جزءًا من جولتك في مسقط في طريقك للحصول على طعم البحر العماني لرؤية السلاحف والدلافين، في منتجع شانغري الواسع.