ظلت تايلاند لفترة طويلة خيارًا شعبيًا للمسافرين المحبين للحفلات الذين يبحثون عن الاسترخاء، ولكن ثبت مؤخرًا أن لديها الكثير لتقدمه للآباء الذين يبحثون عن ذلك، مع ما يكفي للحفاظ على الأطفال مستمتعين أيضًا.
وبينما يؤجل الكثير من الآباء فكرة السفر إلى تايلاند، نظرًا لأنها مكلفة، ورحلة السفر طويلة جدًا، ربما قد يحتاجون إلى إعادة النظر عندما يعرفوا مزايا تلك الرحلة.
وتعد لاجونا فوكيت بيتش ريزورت، على سبيل المثال، هي الوجهة المثالية لهؤلاء الذين يبحثون عن مهرب أكثر تطورًا من تلك التي توفرها الفنادق في أوروبا.
مع أكثر من 250 غرفة، هناك مساحة وفيرة للأنشطة، وهناك بركة للسباحة عملاقة مع منزلقات للأطفال وشاطئ مجاور وآمن للأطفال، وناد للأطفال يديره موظفون محترفون.
في حين أن الفندق صديقة للأسرة، إلا أنه يصلح للذين يقضون شهر العسل، فهو مستوحى من تشينو البرتغالية من حيث الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والنعومة في كل مكان، ويضم حمام شمسي ذكي لتستلقي عليه أثناء تناول مشروبك المفضل، إلى جانب العمل الفني الأسود والأبيض والثريات.
وجبات الطعام يمكن أن تأخذها في واحد من أربعة مطاعم في الموقع. وجبة الإفطار تأتي مناسبة ومتكاملة للأطفال. أما كافوري، مطعم الفندق الرئيسي، هو نادي لنكون أكثر دقة، المحجوز للضيوف المتميزين.
ويتمتع بمجموعة مختارة من السوشي جنبًا إلى جنب مع عصائر الجوافة والأناناس التي تتناولها بهدوء في إطلالة على مياه البحيرة الهادئة.
أما ميتزو، مطعم البحر الأبيض المتوسط الأنيق، يقدم بعض من أفضل مقبلات الشرق الأوسط والكوكتيلات، وهناك أيضا مطعم إدجوتر، الذي يقع على شاطئ البحر حيث يمكن للنزلاء الاستمتاع بالمأكولات البحرية الطازجة وهم يغرسون أصابع أقدامهم في الرمال.
إذا كنت ترغب في التمتع بالطعام التايلاندي عليك التوجه لمطبخ كافوري، الذي يقدم حساء التوم والكاري الأخضر التايلاندي.
ويوفر الفندق جلسات التدليك في السبا السماوي، الذي يقدم التقنيات الجاوية الممتعة بشكل خاص.
الغرف في المنتجع تختلف أسعارها ولكنها كلها توفر إطلالات على الماء، إما على شاطئ بانغتاو أو البحيرة.
وتحتوي الغرفة على فراش وثير، بالإضافة لأحواض الاستحمام، والتي تبدأ على مستوى الأرض، وهناك أخرى عميقة.
المعيار في جميع أنحاء العديد الفندق هو الفراش الفخم والخدمة الممتازة، حيث يبتسم لك الموظفون ذوى الخبرة الكبيرة في خدمة الضيوف.
للعائلات التي تسعى للحصول على عطلة عيد القيامة أو الخريف في الشمس، يغطي لاغونا فوكيت كل القواعد، إذ هناك نشاط كاف لكافة الأعمار.