يتمتع القطب الشمالي بمناظر خلابة، لا سيما في فصل الشتاء، وانتشار الجليد، إضافة إلى الإقامة داخل مخيمات ذات سقف زجاجي لرؤية السماء والنجوم، وتمنحك الدفيء، حتى لا تتجمد أصابعك من الصقيع.
وزلاجة فقاعة أورورا، كما هي معروفة، التي صممها بيتر سترينجفيلو، مصطفة بجلود الرنة من الداخل، وبها العديد من وسائل الراحة والتي توفر لك العديد من الخدمات التي لن تضطرك للخروج من الفقاعة. وتحت سماء داكنة مضاءة بالغيب، "ثلاث ساعات من التوهج المحيط في هذا الوقت من السنة"، ربما عليك ارتداء الأحذية القطبية الشمالية وخوذة.
وفي أحد الأكواخ النائية التي تحتفظ بها الحكومة الفنلندية للمتجولين في الصيف، إنه المكان المثالي لشراب القهوة. وجهه مضاءً من قبل لهيب نار مرتجلة، مع الأضواء الشمالية. وهناك عيون فوارة، إنها كبيرة حقا، تشعرك وكأنك في وسط شلال أخضر عملاق متتالي من حولك. ولا يوجد شيء مثل ذلك في العالم.
وتحتوي الفقاعة على إمدادات وفيرة من الضوء الأزرق للحفاظ على رؤية ليلية، كما أنها تحتوي على قدر عال من التدفئة، يحميك من الصقيع في الوقت الذي تتساقط فيه الثلوج من حولك. وحينما يشتد الضوء في السماء من حولك، ما أن ترفع البطانية ترى سحابة في الليل لتكشف عن وجود سماء صافية لامعة بالنجوم، إلى الشمال.