عَرَضَ مؤذن الجامع الأخضر في مدينة بورصة التركية، أمام مجموعة من السائحين الزائرين للمسجد، أنواع الأذان المختلفة باختلاف أوقات اليوم.
اقرا ايضاً:
"جزر أوروبية" لتلبية رغبات السائحين الذين ينشدون إجازة هادئة
وشرح الإمام لهم وسط انبهار السائحين، اختلاف الوقت وحالة الإنسان أثناء سماعه للأذان، فشدا أولا بما سمّاه "المقام الصباحي"، المشرق، الذي يبعث على استيقاظ المسلم لأداء صلاة الفجر، ثم تلاه بأذان الظهر، الذي أداه في مقام الحجاز، على حد تعبيره، ثم أدّى الإمام أذان العصر الذي شبهه بـ"الأذان المصري" في مقام الرست، تبعه بأذان المغرب، حيث السرعة، وهو ما أسماه بـ"السجع"، وانتهى بمقام "حزين" يجسّد نهاية اليوم، حيث أدى أذان العشاء.
قد يهمك ايضاً: