يتميّز أول فندق فخم في أيسلندا بإطلالة خلابة على البحيرة الزرقاء البخارية، والذي من المتوقّع أن يزداد عليه الطلب في الفترة المقبلة، ويضمّ فندق موس الذي من المقرّر افتتاحه في فصل الخريف، 62 غرفة للنزلاء الذين يتمتعون بمميزات ملحة بما في ذلك أحواض الاستحمام القائمة بذاتها ومناطق التراس في الهواء الطلق وبرك السباحة الخاصة ذات المياه الطبيعية.
ولكن إذا قررت أن تسافر فيفضل أن تبدأ في الإدخار، حيث يبدأ سعر الغرفة من 780 جنيهًا إسترليني في الليلة الواحدة، مع أجنحة تكلف أكثر من 2,100 جنيه إسترليني، وتظهر الصور المولدة بالحاسوب كيف سيبدو المنتجع ذو الخمس نجوم، ويتّبع المصمّمون موضوعات معاصرة، مع الغابات الطبيعية والمفروشات الموضوعة في ظلال من الخضرة الرمادية والعشب.
وتتميّز جميع الغرف بنوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف، وتوفر مناظر خلابة على المناظر الطبيعية الأيسلاندية السريالية، وهناك أيضا شرفة في الهواء الطلق مع أسرّة معلقة حتى يمكن للضيوف النظر في النجوم أو الاستمتاع بالأضواء الشمالية إذا كانوا محظوظين، وسيكون الفندق جزءا من مجمع يضم أيضا مطعما رفيع المستوى ومنتجعًا صحيا يسمى لافا كوف، والذي يحتوي على غرفة بخار يتم تسخينها بالحمم الصخرية وفرك الوجه بالطحالب، واحدة من نقاط البيع الرئيسية في الفندق هي أولوية الوصول إلى البحيرة الزرقاء، والتي غالبا ما يتم حجزها قبل أشهر مقدمًا.
ويشتمل حوض الاستحمام العملاق على 6 ملايين لتر من مياه البحر الجوفية الحرارية من 2000 متر تحت سطح الأرض، وبحلول الوقت الذي يصل فيه إلى البحيرة، والحليب الغني بالمعادن، والمياه الزرقاء المائية تغلي في درجات حرارة بين 37 و 39 درجة مئوية، وتقع المياه المعتدلة في حقل الحمم في غريندافيك في شبه جزيرة ريكجانيس، على الساحل الجنوبي الغربي من أيسلندا، على بعد 45 دقيقة من ريكيافيك، عاصمة البلاد، و 25 دقيقة من مطار كيفلافيك، ويقول مؤسسو فندق موس إنه سيكون المكان المثالي للاسترخاء على مدار الساعة للحياة الحديثة وفتح الباب أمام عجائب العالم، حيث ستحتاج فقط إلى بحيرة صغيرة من المال للإقامة هناك.