تحمل الأشهر المقبلة نسمات باردة؛ لمحي السفر في الخريف والشتاء وقضاء أيام في الوجهات السياحية الدافئة، ينصح خبراء السفر بعدم تأجيل ترتيب خطط السفر.
بين الدفء والمغامرات والرحلات، تقدم المقترحات الآتية، رحلات ممتعة بين ديسمبر وفبراير.
سريلانكا
سريلانكا جزيرة واقعة في المحيط الهندي؛ هي تجذب الزائرين ببريتها المذهلة وتاريخها ومأكولاتها اللذيذة. في الرحلة إلى سريلانكا، تتعدد المغامرات في الطبيعة. مثلًا: يمكن الصعود على الدرج شديد الانحدار الذي تتميز به صخرة سيجيريا. كما تضم سريلانكا معالم بارزة، ومنها: معبد دامبولا الذهبي، فضلًا عن إغراء تجربة ركوب الدراجات وسط مزارع الشاي.
إمارة دبي
تشتهر دبي بمعالمها الحديثة المذهلة؛ على مدى العقود الثلاثة الماضية، تطورت دبي لتصبح مركزًا عالميًّا للأعمال والسياحة. ليس من قبيل الصدفة أن يسافر المشاهير من أنحاء العالم إلى هذه الوجهة الفخمة الشهيرة بضمّ المطاعم الحائزة على جوائز ومراكز التسوق الضخمة الجذابة، بالإضافة إلى المنتجعات الفاخرة والفنادق الراقية.
بوينس آيرس الأرجنتينية
تُقدّم الوجهة مزيجًا لا يقاوم من التأثيرات الأوروبية واللاتينية؛ عاصمة الأرجنتين العالمية واحدة من أكثر المدن إثارةً لعشاق السفر. الجدير بالذكر أن الطقس الشتوي في بوينس آيرس معتدل، كما تشتهر المدينة بأطباق مطبخها اللذيذة والاحتفالات الليلية.
سانت لوسيا في الكاريبي
في سانت لوسيا، إحدى جزر الكاريبي، يحلو السير لمسافات طويلة، علمًا أن الوجهة تُقدم الطبيعية والثقافة والتاريخ. في الشتاء، يظل الجوّ مشمسًا، مع جاذبية الشواطئ البركانية والمنتجعات الصحية الفاخرة وينابيع المياه الساخنة للباحثين عن الاسترخاء، كمت تجذب رحلات التسلق هواة المغامرة.
كوه ساموي التايلاندية
كوه ساموي، ثاني أكبر جزيرة في تايلاند ونقطة الجذب الرئيسية لقضاء العطلات، تقدم مزيجًا من الشواطئ الرملية وبساتين جوز الهند والغابات الكثيفة والمعابد، وهي تُعرف بلطف السكان وبطبيعتهم المضيفة.
هناك، تتعدّد الأماكن الرائعة للإقامة والمتعة، إلى جانب المنتجعات الصحية التي تدلل المرتادين. عند الحديث عن الطعام، فإن الجزيرة مشهورة بأطباق السماك، ومنها: السلطعون على الطريقة التايلاندية وحساء المأكولات البحرية الحار والحامض.
ليما البيروفية
تضم مدينة ليما البيروفية مجموعة من المتاحف المُدرجة على لائحة اليونسكو، وتشتهر بالحياة الليلية النابضة بالحياة وبأطباق مطبخها الشهي، فهي عاصمة فن الطهي في أمريكا اللاتينية وتضم مجموعة من المطاعم الفاخرة، بالإضافة إلى مطاعم بسيطة وأسواق مزدحمة.
إذا كان القارئ من عشاق السياحة الثقافية، يجدر به أن لا يُفوّت زيارة متحف لاركو الأثري، فضلًا عن مجموعة من المعارض المستقلة وأماكن الفن المعاصر. أما الطقس الشتوي دافئ، حتى في شهور ديسمبر ويناير وفبراير.
قد يهمك أيضا: