كشفت الخبيرة السياحية رحمة محمد، أن الشتاء له سحر خاص من حيث المواسم السياحية الأكثر رواجًا في العالم، موضحة أن هناك عددًا كبيرًا من السائحين يتمتعون بقضاء أجازات عيد الميلاد وأعياد ورأس السنة بين الثلوج خاصة في لبنان وفيينا وتونس ، حيث التزحلق على الجليد والإستمتاع بكرات الثلج .
وقالت في مقابلة مع "لايف ستايل ": "قديما كانت الأفواج السياحية تأتي من الأماكن الباردة الى لأماكن الدافئة، لكن الحال تغير بسبب أن هناك العديد من دول العالم ليس لديها أيه معالم سياحية ولكنها بذكاء القيمين على هذا القطاع أستطاعوا أن يروجوا للسياحة داخل بلدانهم، مستخدمين جهودهم الذاتية وما لديهم من أشياء، فمثلا نجد أن باريس هي مدينة صغيرة ولكنها أشتهرت بالموضة والعلاج فأصبحت مزارًا للسياحة العلاجية والشوبنغ"
وأضافت الخبيرة رحمة محمد: "نفس الأمر بالنسبة الى تونس ولبنان هاتين الدولتين أعتمدتا على نفسيهما من خلال جذب السياحة لهم من خلال الأزياء، حيث تعتبر لبنان الآن من البلدان التي تصدر الموضه للعرب والعالم بسبب مصمميها الأذكياء، وبالتالي أختلف فكر الرحلات السياحية.
وأكدت أنه من الضروري أن "تستفيد منها كل البلاد وعلى رأسها مصر التي تمتلك أكبر معالم سياحية في العالم"، موضحة أن "على شركات السياحة عمل برامج شيقة، ومن الضروري أن يكون الفن له دور كبير بمعنى أن يتم عمل معارض للرسامين في الشوارع في أوقات محددة من السنة مع نشاط للحركات المسرحية ووجود ترجمات فورية أثناء العروض على شاشات كبيرة داخل المسارح، مع عمل مهرجانات للألوان وللأطفال في الأحياء الراقية ".
وقالت الخبيرة رحمة محمد: "من هنا يتم الترويج لمواسم سياحية كبيرة في مصر أو في أي بلد يريد أن يرفع من إقتصاده القومي". وعن التخفيضات التي من الممكن أن ينالها السائح أوضحت أن "على الشركات السياحية أن تعتمد على العروض الجاذبة لرحلات السياحة حتى لو أضطرت هذه الشركات أن تدفع من مصروفاتها الخاصة لجذب السائحين في البداية"، موضحة أن "هناك أفكارا جديدة ومتنوعة ومن الضروري تطبيقها حتى يتم النجاح في البداية وتعود السياحة ناشطة في مصر، أو في أي بلد تريد نشاط سياحي مميز" .