أوضحت المرشدة السياحية سهيلة سميح، أنّ فرنسا تعتبر أكبر دولة سياحية على مستوى العالم، حيث أنها تحتوي على الكثير من الأماكن السياحية الكبيرة برغم أنها لا تنتمي للحضارات الكبيرة في العالم ورغم ذلك استطاعت فرنسا أن تجذب نصف سكان الأرض سنويًا بسبب التقدم الطبي والثقافي الذي تحتويه فيأتي لها من كل العالم من يُعالج من أمراض السرطان أو إجراء عمليات التجميل.
وأشارت سهيلة سميح، خلال تصريح خاص لـ"لايف ستايل" إلى أن الحوادث الإرهابية الأخيرة أثرت على السياحة الفرنسية ولكنها دولة تتسم بالذكاء الشديد فاتخذت من الإنتخابات الرئاسية بها فرصة للترويج لسياحتها وخاصة في الريف الفرنسي الذي يتميز بجماله ومناخه المعتدل في رحلة نقاهة يتمتع بها المرضى بعد شفائهم إلى جانب مجموعة من الدراسات الفنية والمنح التعليمية التي قدمتها لطلاب العالم المتفوقين في المجال الفني.
وأبرزت سهيلة، أن فرنسا بها العديد من الأماكن الخلابة منها برج إيفل ومتحف اللوفر وعدة متاحف أخرى وهناك مراسم في الشوارع لإبراز أصحاب المواهب ما لديهم من ملكات، ولم تهتم فرنسا بالرسم فقط فاهتمت بالأدب العالمي والمرأة أيضًا، مضيفة أن هناك مجموعة كبيرة من بيوت الموضة ستروج خلال مهرجان كان عن سلعتهم إلى جانب مجموعة من الشركات العالمية لإنتاج العطور وفرنسا الآن تتمتع بكافة المقومات التي تستحق بالفعل أن تكون أكبر دولة سياحية حول العالم.