أوضحت المرشدة السياحية إلهام إبراهيم، أن سياحة المتاحف تشهد تطورًا كبيرًا على مستوى العالم، حيث أن هناك مجموعة من المتاحف الفنية التي أقامتها العديد من دول العالم للجذب السياحي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية مثل الذي أقامته في مدينة السينما "هوليوود" والذي يحتوي على الكثير من تماثيل الفنانين حتى يتثنى للمعجبين التصوير مع تماثيل النجوم التي يحبونها، مشيرة الى أن "هناك مجموعة من الدول تقيم مجموعة من المتاحف الغريبة، فهناك متاحف ورقية وخشبية ورملية موجودة في اليابان ودول أميركا اللاتينية للجذب السياحي، وهناك متاحف سمكية تحتوي على أنواع نادرة من الأسماك النادرة".
ولفتت الى أن "الإهتمام بفن النحت إزداد حاليًا بسبب أن هناك بعض الدول بدأت في تسجيل عصرها الحالي بالنحت مثلما عملت الحضارات السابقة. وهناك مجموعة من الدول تقوم الأن بعمل جداريات تكتب تاريخها عليها كل عشر سنوات، وما حدث فيها مثل الصين واليابان وكوبا والمكسيك ".
وأوضحت المرشدة إلهام أن "هناك مجموعة من الدول العربية أنتبهت الى مثل هذا النوع من السياحة، وبدأت تهتم وتشيد وترمم الكثير من المباني عندها لتحويلها الى متاحف مثل البحرين وقطر والسودان". وأشارت إلهام الى أن "مصر تحتوي على الكثير من المتحاف، ولابد من إحيائها منها حديقة الأسماك ، والمتحف الزراعي والحديقة اليابانية، موضحة أن "الأسكندرية بدأت تهتم بما تحتويه من كنوز فتم إنشاء متاحف للمجوهرات الخاصة بالأسرة المالكة وهناك متاحف فنية أخرى ".