كشفت المرشدة السياحية هبة نبيل، أن السياحة الغذائية بدأت تنتشر في العالم حتى أن الأمم المتحدة أصدرت كتابًا يحمل هذا الإسم وألقي الضوء على مجموعة من النقاط المهمة في هذا المجال وقد إحتوى هذا الكتاب على بعض المعلومات المهمّة منها، حيث أن الكثير من الدول والحكومات والمنظمات السياحية ووكالات السفر والفنادق والمطاعم باتت تولي أهمية كبرى بهذا الاتجاه من أجل جذب السائحين إليها، إما عن طريق مطبخ متميز خاص بالدولة ما يجعل السائح راغبًا في التعرّف على مأكولات هذا البلد بوصفه جزءًا من ثقافته وأسلوب حياته، أو عن طريق توفير أرضية كافية للسائح تشمل أكلات ووجبات ومطابخ متنوعة من كل أنحاء العالم بما فيها المطبخ الذي تشتهر به الدولة نفسها أو المأكولات الأخرى غير المعروفة، والوجبات السريعة التي تقدّمها مطاعم ذات أسماء عالمية مشهورة.
وأكدت هبه نبيل في مقابلة خاصة مع "لايف ستايل" أن الإحصائيات تبيّن أن 80% من سائحي العالم ينفقون أموالهم على الطعام خلال رحلاتهم، فلا يوجد سائح لا يأكل، وبالتالي أصبح من الراسخ في العقل أن الدولة التي ستوفّر أصنافًا وفرصًا متنوعة للطعام أمام السائح ستكون أكثر قدرة على جذب عدد أكبر من السائحين، كما أن الدولة التي يتوافر بها عدد لا بأس به من المطاعم والأكلات المميزة ستكون أكثر جذبًا للسائح، فهناك أنواع من السائحين يفضّلون السفر إلى الدول التي تتوفر فها مطاعم الوجبات السريعة التي يعرفونها في بلدانهم الأصلية، بينما هناك سائحون آخرون يبحثون عن ثقافات غذاء ومأكولات محلية من باب التغيير.