كشفت الفنانة وفاء عامر عن عشقها للسفر والسياحة ، و حبها للسفر إلى بلاد عديدة و التعرف على معالمها السياحية و ثقافاتها المختلفة.
وقالت وفاء عامر في لقاء خاص إلى "لايف ستايل" " إنّ السفر بالنسبة لي متعة، عند دخولي المطار وصعودي الطائرة أشعر بالمتعة والسعادة التي تغمرني، والسفر لا يعني الاسترخاء بالنسبة لي لأنني أحب خلال سفري أن اتجول لأتفقد كل الأماكن في كل بلد وأزورها وأستمتع بجمالها، وأتعرف على ثقافة كل البلاد المختلفة ".
وأعلنت أنها تعشق السفر والسياحة داخل مصر موضحةً " أعشق الإسكندرية خاصة في الشتاء فالبحر والمناخ هناك يكونوا في غاية الجمال، وكذلك أعشق الأقصر وأسوان في الشتاء وزيارة المعالم الأثرية المختلفة مثل معبد أبو سمبل، وجزيرة الفيلة، و معبد الكرنك الذي يتميز بعروض الصوت والضوء، و متحف النوبة في أسوان، أما في الصيف فأعشق الساحل الشمالي وأستمتع هناك بجمال البحر وأعشق الصيد مهما ذهبت في أي مكان أحب أن أمارس هوايتي المفضلة وهي الصيد ".
وتابعت الفنانة " خارج مصر سافرت إلى بلاد عديدة لكن تظل مكة والمدينة المنورة أحب بلاد الدنيا إلى قلبي، فعندما أذهب وأشاهد الكعبة أشعر براحة لا يمكن أن توصف، لا أعرف ما سببها ولكن عندما أضع قدمي بداخلهم أشعر بأن هموم الدنيا قد زالت، وعندما أعود إلى مصر بعد تلك الرحلة أشعر بأنني في حالة من تجديد النشاط من جديد"
و أضافت وفاء عامر " زرت معظم بلاد العالم مثل الأردن ولبنان والجزائر والمغرب وتونس، وداخل كل بلد استمتعت بزيارة الأماكن السياحية بها من أجل التعرف على ثقافتها وعادتها وتقاليدها ، و أول رحلة خارج مصر أتذكرها جيدًا، فقد كانت في الأردن وكانت رحلة عمل، أثناء تصوير بعض الأعمال السينمائية هناك "
و تابعت الفنانة " عندما أزور كل بلد لابد أن أتعرف عن ثقافتها من خلال الطعام، وأحب أن أتناول أشهر الأكلات في كل بلد، من أجل التعرف عليها، ولكني أتجنب تناول اللحوم في أي بلد أوروبية ،و التسوق في السفر متعة كبيرة، وأحب دائمًا أن أتسوق وأقوم بشراء ذكرى من كل بلد، وكذلك الأشياء الغير متواجدة في مصر، وكنت دائمًا قبل بدء تصوير أي عمل أذهب لأتسوق الملابس الخاصة به، لكن في الوقت الحالي في مصر أصبح هناك الكثير من الماركات العالمية وهو ما يجعلني عندما أبدأ تصوير أي عمل أقوم بالتسوق داخل مصر، لكن هذا لا يمنعني من التسوق أيضًا في السفر ولكن بالأشياء التي لم أجدها في بلدي ".
و كشفت الفنانة " أثناء السفر أضع لنفسي خطة يومية أسير عليها من الاستيقاظ مبكرًا وزيارة الأماكن المختلفة في كل بلد، وهذا بالطبع عكس وجودي في مصر، لأن أثناء سفر أي بلد أكون محكومة بالوقت ، أما بالنسبة لأسوء رحلة أتذكرها دائمًا كانت في لندن حيث تم سرقتي بعد خروجي مباشرة من المطار، على الرغم من أن شوارع لندن مراقبة بالكاميرات وهو ما جعل السارق يسلم الحقيبة ولكن فارغة من محتوياتها، وكان ابني وقتها يجري عملية وكنت بصدد شراء بعض المستلزمات الخاصة به ، ولم استطيع شراء شيئًا"