الأنهار الجليدية والبحيرات ذات المياه الفيروزية وقمم الجبال المغطّاة بالثلوج، كلّها عوامل تجذب السائحين إلى مقاطعة "ألبرتا" الكنديّة، ولا سيّما هواة التزلّج، إذ تتعدّد في هذه الوجهة الشتويّة المنحدرات، والأخيرة تعدّ الأفضل في أمريكا الشمالية لممارسة رياضات الثلج.
عند زيارة "ألبرتا"، لا تُفوّت العناوين الآتية:
|حديقة "بانف" الوطنية: هي تبعد 130 كيلومترًا غربي "كالجاري"، وتعدّ نقطة الجذب السياحي الأولى في "ألبرتا". وتوفّر للزائرين مناظر طبيعيّة رائعة بمعيّة الجبال والبحيرات وغابات الصنوبر، بالإضافة إلى منتجعات للتزلّج. تمتدّ الحديقة على مساحة 6.641 كيلومترًا مربعًا، وهي تأوي الدببة الرمادية الضخمة والدببة السوداء والذئاب والأيائل.
في الشتاء، تستقبل الحديقة الزائرين من 1 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 17 مايو/أيار، وذلك من التاسعة صباحًا حتى الخامسة بعد الظهر، مقابل بدل وقدره 9.80 دولارات أمريكية للبالغين، و4.90 دولارات أمريكية للصغار و19.60 دولارًا أمريكيًّا للعائلة.
| بحيرة "لويز": تتمركز في جزء من حديقة "بانف" الوطنية، وتشتهر بمياهها الفيروزية العاكسة للجبال المحيطة بها. وحولها، تتوفّر مسارات عدّة للمشي، كما أنّها تشكّل نقطة إنطلاق الرحلات إلى "سادلباك باس" وبحيرة "أغنيس" وجبال "فيرفيو" و"ايت" و"نيبلوك". وخلال الشتاء، تتجمّد البحيرة، وتغطي الثلوج المسارات لتصبح جاهزةً للتزلّج.
| "ويست ادمونتون مول": إضافة إلى المحلات التجاريّة ودور السينما والمطاعم، يضمّ المجمع المذكور حديقةً مائيّةً ومساحة مخصّصةً للعب الـ"غولف" وحوض سمك تنظّم فيه عروض حيّة. ويعدّ هذا المجمع وجهةً شعبيّةً في الشتاء، للمحليين والسائحين على السواء.
| برج "كالجاري": في الطبقة المزنّرة بالزجاج، يمكن الإطلالة من "كالجاري" على أفق المدينة، وجبال "روكي". يرتفع البرج إلى 191 مترًا، ويمكن للضيوف تناول العشاء في أحد المطعمين فيه، وهما: "سكاي 360" و" روث كريس".