احتفلت الھيئة العامة للطيران المدني باليوم العالمي للمراقب الجوي حيث أقامت احتفالات متزامنة هذا اليوم الخميس في مركز المراقبة الجوية بجدة والرياض، والأكاديمية السعودية للطيران.
وعبر معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان عن شكره وتقديره لكافة العاملين بالمراقبة الجوية، واعتبر أنهم "ثمرة من ثمار الاستثمار الحقيقي في بناء قدرات الإنسان السعودي، وهم الثروة الحقيقة للوطن، إذ خضعوا لعدد من البرامج التعليمية والتدريبية التي وفرتها لهم الهيئة، سواء عبر الأكاديمية السعودية للطيران المدني، أو عبر برامج الابتعاث الخارجي"، مشيراً إلى الهيئة استطاعت تمكين المراقبين الجويين السعوديين من استيعاب التطورات التكنولوجية العالمية الحديثة.
وأضاف معاليه في رسالة بعثها إلى جميع العاملين في المراقبة الجوية: "يحق لنا في هذه المناسبة الاعتزاز والافتخار بأن نسبة التوطين في مهنة المراقبة الجوية في المملكة بلغت 100%، فعلى الرغم من الزيادة المطردة في الحركة الجوية التي تشهدها مطارات وأجواء المملكة عاما بعد عام، إلا أننا تمكنا من تأهيل وتوظيف أعداد كبيرة من المراقبين الجويين السعوديين لمواكبة تلك الزيادة، ولضمان أمن وسلامة أجواء المملكة وها أنتم اليوم تقومون بأداء دوركم الحيوي بكل كفاءة واقتدار".
وأكد مساعد رئيس الهيئة للاتصال المؤسسي والتسويق باسم بن عبدالله السلوم من جانبه أن الهيئة تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمراقبين الجويين والذي يوافق يوم 20 أكتوبر من كل عام، إيماناً منها بأھمية وحيوية دور المراقب الجوي في تأمين سلامة وانسيابية الحركة الجوية بأجواء ومطارات المملكة، وتنظيم حركة الطائرات في التنقل والحركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية صالح بن هشبول الغامدي من جانبه أن قطاع الملاحة الجوية يشهد انطلاقة نوعية جديدة.. استهدفت تغيير نموذج العمل على نحو يضمن أداءً متطوراً بغية رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق الجودة النوعية للخدمات وتكلفتها، وتنمية الإيرادات وجعل خدمات الملاحة الجوية مربحة ومتطورة.