أعلن السفير الجزائري في سورية صالح بوشة: "أنه من الطبيعي أن بلادي هي السباقة لتشغيل الخطوط الجزائرية إلى سورية، وخصوصا أن الجالية السورية عددها نحو 40 ألف، مؤكداً معرفتهم الكاملة بالصورة الحقيقية الموجودة في سورية على الرغم من محاولات التضليل الإعلامي الممنهج.
وفي حال عودة تشغيل الخطوط الجزائرية في الفترة المقبلة ستكون هي الأولى عربياً وعالمياً، بعدما اقتصرت الرحلات الجوية خلال سنوات الأزمة على الشركات المحلية العامة والخاصة.
وخلال اجتماعه مع السفير الجزائري أعرب وزير النقل علي حمود عن استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات وتسريع وتيرة العمل لتنشيط التبادل التجاري، مؤكداً أهمية تنشيطه وفتح خطوط بحرية وجوية ولا سيما أن الجزائر لديها الكثير من المنتجات التي تحتاجها سورية. وأكد حمود على أهمية إعادة تشغيل الخطوط الجوية الجزائرية إلى دمشق بالنظر لحجم الجالية السورية الموجودة بالجزائر وبالعكس والتي تربطها علاقات أسرية، مشيراً إلى ثلاث شركات أوروبية تقدمت بطلبات للتشغيل إلى سورية.