يعدّ "الجوزاء" برجًا مذكرًا نهاريًا، يقع في بيت عطارد، ومولود الجوزاء ذو جسدين "هوائي وروحاني"، صاحب كلام ومنطق فصيح، كاتب وأديب حسن الخلق والعقل، سريع المشي حلو الكلام وهو تابع لكوكب عطارد، وهو هوائي الطبع والطبيعة، وأنه برج الازدواجية زئبقي الطبعي، وأن من الصعب جدا أن لم يكن من المستحيل تحديد ما يمر في خاطر إنسان برج الجوزاء أو ما يرتسم على قسماته في اللحظة الواحدة، أن اللحاق به سواء جسديًا أو فكريًا يقطع الأنفاس فهو يبدل ثيابه وعمله وحبه، وأماكن وجوده بالسرعة التي يبدل بها أراءه وأفكاره، يقرأ بسرعة مذهلة وكثيرا ما يبدأ بالصفحة الأخيرة ثم يعود مقلبًا الصفحات بعصبية ولا يستبعد أن يشعر بالملل فجأة فيترك الكتاب وهو لا يزال في منتصفه.
ويحتاج مولود الجوزاء دوماً إلى البقاء على اتصال مع العالم المحيط به. ولذلك، نراه يحلم عادة أكثر من غيره، إلى درجة أنه يحتاج إلى البحث والتفتيش حتى في أحلامه. ويملك هذا المولود شعبية كبيرة في محيطه بسبب حرصه الدائم على الإصغاء إلى مشاكل الآخرين وهمومهم. والواقع أنه يملك قدرة كبيرة على فهم أصدقائه وأقربائه بفضل حدسه الكبير. يرغب دوماً في المضي قدماً، حتى لو واجه بعض المهمات الصعبة. ينجح في لفت الأنظار إليه.
ومن مشاهير برج الجوزاء، أنجيلينا جولي-- محمد عبده.
أبرز الأحداث الفلكية لهذا الأسبوع:
يسجل الأحد، انتقال الشمس إلى برج الجوزاء الهوائي، يلمع نجمك كموجه أو قائد أو رائد في أحد المجالات، وتباشر عملًا خاصًا بك أو يسند إليك مركز إداري، وتحاول أن تنال إعجاب بعض الجهات المتنفذة، وتسعى لإظهار كفايتك في بعض المجالات، ويكون هذا العام مناسبًا للأسفار والتنقلات والمساعي البعيدة عن مكان عملك.
وتبحث عن المراكز والمقامات، أكثر من بحثك عن الكسب المادي. واعتبارًا من شباط، تفاوض من أجل الحصول على منصب أو الانطلاق في مشروع كبير. وتحصد النجاح في أيار/مايو ويوليو/تموز وأغسطس/آب. أما 10 تشرين الأول/أكتوبر، فيحمل حدثًا فلكيًا مهمًا، هو انتقال المشتري إلى برج العقرب، لكي يتركز الاهتمام على مشاريع وأعمال وإنجازات حققتها خلال العام.
وأما بالنسبة إلى الوضع العائلي والعاطفي تكون نجوميتك كبيرة، وتمارس جاذبية تسمح لك بفتح بعض الأبواب، فتؤدي شخصيتك دورًا في الاستقطاب ونيل التأييد. ويتحدث كوكب زحل، وهو في منزل الحب والزواج، أي في برج القوس، عن اختبار تمر به في حياتك العاطفية. إذا كانت علاقتك قوية تستمر وتصمد، وإذا كانت متزعزعة، فأنت في طريقك إلى الفراق أو الطلاق لإنهاء العلاقة. وتُخرج من حياتك كل من لم يعد مناسبًا أو يغيب عنها أحدهم من تلقاء نفسه. أما في حال كنت وحيدًا، فتتاح لك فرصة إيجاد توأم روحك. إنه عام الانقلابات والتغييرات والقرارات المصيرية والارتباطات والمغامرات العاطفية.