توقّعت الكفيفة البلغارية بابا فانغا، التي توفيت عام 1996 عن عمر يناهز 85 عامًا، وادّعت أن لديها قدرات خارقة للطبيعة، تنبّأت بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بوقوع حدثين مهمين في عام 2018 المقبل، وتوقعت بابا بالمستقبل حتى القرن ال 51، عندما قالت إن العالم سينتهي.
وتنبأت فانغا أنه في عام 2018 ستتجاوز الصين الولايات المتحدة لتصبح القوة العظمى المقبلة في العالم، وادّعت أيضا أنه سيتم اكتشاف شكل جديد من الطاقة على كوكب الزهرة، المؤمنون بكلامها يدعون أنه قد يكون هناك بعض الحقيقة في توقعاتها المقبلة، ففي عام 1970، أنتجت الصين 4.1 في المائة فقط من إجمالي الاقتصاد العالمي، وشهد هذا ارتفاعا صافيا إلى 15.6 في المائة في عام 2015، وما زالت مساهمتها في الازدياد، ومن المتوقّع أن تتراجع مساهمة الولايات المتحدة بنسبة 16.7 في المائة إلى 14.9 في المائة في عام 2025.
ولا يوجد حاليا أي خطط لإرسال بعثة إلى كوكب الزهرة - وهذا يعني أن اكتشاف مصدر جديد للطاقة في العام المقبل هو على الأرجح لن يحدث، ومن المقرر أن تطلق سفينة "Parker Solar Probe"، في العام المقبل ولكن لن تهبط على كوكب الزهرة، على الرغم من أنها سوف تستخدم سحب الجاذبية للمرور حول الشمس ودراسة النجم، ويقول المؤمنون بها إنّ بابا فانغا توقعت أيضا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، قائلة إن "طائرين من الصلب سيهاجمان الإخوة الأميركيين، الرعب، الرعب! سوف يسقط الأخوة الأميركيون بعد تعرّضهم للهجوم من قبل الطيور الفولاذية، سوف تعوي الذئاب في الأدغال، وتسيل دماء الأبرياء".
ويقال إن هذه البلغارية توقّعت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث أكّدت أن أوروبا كما هي معروفة سوف "تتوقف عن الوجود" بحلول نهاية عام 2016، وتوقعت كذلك بنبأ ظهور جيش متطرف من شأنه أن يغزو أوروبا الذي يعتقد أنه من تكاثر "داعش" في سورية والعراق، لكنها ادعت أيضا أن باراك أوباما سيكون "الرئيس الأميركي الأخير"، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن دونالد ترامب لم يؤدي اليمين الدستورية قبل تنصيبه في وقت سابق من هذا العام، ومن بين الأحداث الأخرى التي حذرت منها انتهاء الجوع العالمي بحلول عام 2028، استحواذ مستعمرات المريخ على أسلحة نووية بحلول عام 2256 وستصبح الأرض غير صالحة للسكن بحلول عام 2341.