قدم علماء الفلك الألمان والبريطانيون تفسيرًا لـ "الجسر" الموجود وسط مجرة درب التبانة"، وقد عثر العلماء على مجرتين هما "4569 NGC" و "NGC 3227" وتمتلكان في وسطهما وصلة محدبة تشتق عنها أكمام، شأنهما في ذلك شأن مجرتنا "درب التبانة". ويبلغ طول تلك الوصلة نصف قطر المجرة كلها. ويرى العلماء أن طول وصلة درب التبانة كان منذ مليارات السنين بهذا القدر. ومع مرور الوقت اختفت تلك الخاصية منها، ويظهر الآن أن أكمام المجرة تنطلق من وسط المجرة تقريبًا، قد أجرى العلماء نموذجًا كمبيوتريًا لمحاكاة عملية فقدان المجرة لثباتها؛ فاكتشفوا أن وسط المجرة يشهد ظهور تشكيلة غير متناظرة يشبه شكلها شكل قبعة ذات رفرف عريض مائل بزاوية 45 درجة. وهذا ما اكتشفه العلماء في مجرتي "4569 NGC" و"NGC 3227".
ويذكر أن المجرة الحلزونية أو بالأحرى درب التبانة بنجومها وثقوبها السود وغبارها الفضائي ومادتها المظلمة هي أثقل من الشمس بـ 700 مليار مرة. ويحتوي وسط درب التبانة على ثقب أسود عملاق. وتعد مجرة صغيرة تسمى بـ "SagDEG" من أكبر توابع مجرتنا. وبعد مرور 4 مليارات ستندمج مجرة "SagDEG" هذه سديم أندروميدا في مجرتنا درب التبانة.