اضطرت وكالة ناسا للدفاع عن مقال كتبته قبل أربع سنوات يشير إلى وجود برج جديد، ليصل العدد الإجمالى للأبراج إلى 13، بعد ظهور القصة على تويتر، حيث بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يتساءلون عن صحة مقال وكالة ناسا، بشأن تغييرات في علامات الأبراج الموجودة مع سؤال أحدهم بتعجب "أنا لست برج العذراء"، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ففي المقال العلمى، الذى نشر في عام 2016، أعادت وكالة ناسا حساب علامات الأبراج، التي رسمها البابليون القدماء، باستخدام تقنيات علم الفلك الحديثة.
وتضمنت القصة، التي عادت إلى الظهور مؤخرًا على تويتر، تفاصيل علامة ثالثة عشر باسم Ophiuchus، وأزعجت محبي علم الأبراج على موقع الشبكات الاجتماعية، حيث قالت وكالة ناسا: "نرى تعليقاتك حول قصة الأبراج التي تظهر مرة أخرى كل بضع سنوات.. لا، لم نغير الأبراج".
كما أنه في منشور NASA Tumblr لعام 2016، قال علماء الفلك في وكالة الفضاء إنهم لم يغيروا دائرة الأبراج، بل يقوموا فقط بالرياضيات على المواقف الحقيقية للنجوم، فتم رسم المواقف الأصلية لعلامات زودياك من قبل البابليين القدماء قبل 3000 سنة، لكن الفضاء ليس ثابتًا ومواقف النجوم تنجرف بمرور الوقت، وتتغير بالضبط حيث تظهر في السماء فوقنا الأبراج، وتابع المقال: "علم الفلك هو الدراسة العلمية لكل شيء في الفضاء الخارجي، علم الأبراج هو شيء آخر"، حيث كتبت وكالة الفضاء "ليس علم".
وأضاف المقال: "لم يثبت أحد أن الأبراج يمكن استخدامها للتنبؤ بالمستقبل أو وصف ما يشبه الناس بناءً على تاريخ ميلادهم فقط، ومع ذلك، مثل قراءة القصص الخيالية، يستمتع الكثير من الناس بقراءة توقعاتهم الفلكية "أو" الأبراج في الصحف كل يوم، حيث أوضحت وكالة ناسا على تويتر: "عندما اخترع البابليون الأبراج قبل 3000 سنة، اختاروا ترك العلامة 13 ''، ومن أجل حساباتهم، أضافت الوكالة Ophiuchus مرة أخرى إلى المزيج وحددت بالضبط مكان النجوم اليوم لإنشاء تواريخ جديدة لعلامات الأبراج.
قد يهمك أيضا:
نرصد حظك اليوم وتوقعات الأبراج على الصعيد المهني والعاطفي الثلاثاء