مهنيًا: تستقيم الأمور وتتحكم في مصيرك وتستعيد السيطرة على الأحداث. تتخذ مشاريعك أشكالًا جديدة فتشعر بزوال العقبات، لولا أنك مضطر إلى تبرير كل قرار أو موقف تتخذه، وإعطاء شرح وتفسير، حتى لا تواجه اعتراضًا أو احتجاجًا. إنه الوقت المناسب للقيام بمشروع جديد وخوض تجربة من نوع آخر والالتزام بخط حديث، أو للحصول على دور مميّز في العمل، أو للتوجّه إلى الناس والجماهير. هذا لا يمنع أنك تبقى شديد الانفعال متقلّب المزاج، بحيث تبدو حيويّتك مرتفعة حينًا، ثم ترغب في التخلّي عن كل شيء حينًا آخر، بحجّة أنّك لم تلاق الدعم المطلوب أو ردّة الفعل المناسبة. كل ذلك لا يمنع تطوّرك ومقاربتك المشكلات بطريقة حكيمة وإيجادك الحلول. لا تستطيع الاستراحة، فالمتطلبات كثيرة والمتغيّرات أيضًا. من المحتمل أن تتلقى خبرًا يربكك في اللحظة الأولى، لكن تكون له نتائج إيجابية.